جائحة «غير الملقحين» تقلق أوروبا وأميركا

«كورونا» يغلق نصف أستراليا ويتفشى في ليبيا والعراق وإيران

زحمة في أحد قطارات لندن بعد رفع كل الإجراءات أول من أمس (د.ب.أ)
زحمة في أحد قطارات لندن بعد رفع كل الإجراءات أول من أمس (د.ب.أ)
TT

جائحة «غير الملقحين» تقلق أوروبا وأميركا

زحمة في أحد قطارات لندن بعد رفع كل الإجراءات أول من أمس (د.ب.أ)
زحمة في أحد قطارات لندن بعد رفع كل الإجراءات أول من أمس (د.ب.أ)

يسود في الولايات المتحدة وأوروبا قلق من جائحة «غير الملقحين» ضد فيروس كورونا الذي يستمر متحوره «دلتا» بالانتشار في دول كثيرة، فيما تجاوز عدد الوفيات بالفيروس في العالم 4 ملايين وعدد الإصابات 191 مليوناً.
ومنذ مطلع يوليو (تموز) الجاري، يزداد القلق في الأوساط الصحية الأوروبية من تراجع وتيرة التلقيح، في الوقت الذي تواصل فيه طفرة «دلتا» توسيع دائرة انتشارها، ويتضاعف عدد الإصابات أسبوعاً بعد أسبوع في معظم البلدان التي عادت لفرض القيود على التنقّل والتجمعات.
وبينما تواجه أوروبا صعوبة في إقناع الممتنعين والمترددين في تناول اللقاح، فإن الولايات المتحدة تعاني من المشكلة نفسها. وقالت مديرة مراكز مكافحة الأمراض السارية روشيل والنسكي، إن «البلاد تعاني من جائحة غير الملقحين، وهي جائحة تتسبب في عدد أقل من الوفيّات مقارنة بالعام الماضي».
وفي حين ارتفعت إصابات «كوفيد - 19» في بريطانيا نحو 41 في المائة في أسبوع، فإن أستراليا قررت تنفيذ إغلاق يشمل نصف سكانها، بينما سجلت إيران رقماً قياسياً بالإصابات اليومية بلغ 27444 إصابة و250 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة خشيتها من فقدان السيطرة على استيعاب المصابين، بينما حذرت «يونيسف» من أن ليبيا «تشهد ارتفاعاً مقلقاً في حالات الإصابة بالفيروس في الأسبوعين الماضيين»، حيث بلغت الإصابات ذروتها بعدما سجل المركز الوطني أكثر من 6 آلاف إصابة جديدة في 18 يوليو (تموز)، وهو أعلى معدل يومي منذ ظهور الجائحة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».