الأسد يصلّي في حمص بعد زيارته طرطوس ودمشق القديمة

الأسد في أحد مساجد حمص أمس (أ.ب)
الأسد في أحد مساجد حمص أمس (أ.ب)
TT

الأسد يصلّي في حمص بعد زيارته طرطوس ودمشق القديمة

الأسد في أحد مساجد حمص أمس (أ.ب)
الأسد في أحد مساجد حمص أمس (أ.ب)

أدى الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد بمدينة حمص، وسط سوريا. وحضر إلى جانب الرئيس السوري، مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون وعدد من المسؤولين السوريين.
واستعادت قوات النظام السيطرة على جميع أحياء حمص التي كانت تعد رمزاً للاحتجاجات التي بدأت سلمية في 2011.
كان الأسد ظهر وعقيلته أسماء في قرية عين الكبيرة بريف منطقة الشيخ بدر بطرطوس شمال غربي البلاد. وظهر الرئيس الأسد وهو يتحدث لأهالي القرية، ويصافحهم.
وكان الأسد زار مع عائلته منطقة حي الميدان وهو أحد أعرق الأحياء في مدينة دمشق.
وجاءت زيارة الأسد بعد ساعات على أدائه القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة رابعة مدتها سبع سنوات، على وقع أزمة معيشية واقتصادية. واعتمدت الحكومة السورية آلية جديدة لتوزيع الخبز المدعوم حددت بموجبها عدد الأرغفة المستحقة للشخص الواحد حسب شرائح، بما أدى إلى خفض بنسبة 50 في المائة عن الحصص السابقة في معظم الشرائح.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً بالآلية الجديدة التي تقوم على تقسيم الأسر إلى شرائح حسب عدد الأفراد فيها، وحسب القرار 205 يحق للشخص الواحد ربطة واحدة كل 3 أيام (الربطة 7 أرغفة)، وبمعدل رغيفين وثلث الرغيف يومياً.
كذلك بالنسبة للأسرة المؤلفة من شخصين، إذ يحق لها ربطتا خبز، كل 3 أيام، وبمعدل رغيفين وثلث للشخص يومياً.
أما الأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 4 و6 أشخاص، فيحق لها ربطتا خبز في اليوم، وبمعدل وسطي يقل عن 3 أرغفة في اليوم للشخص.
وكانت الحصص في السابق تعادل وسطياً أكثر من أربعة أرغفة للشخص الواحد (تزيد وتنقص قليلاً حسب الشرائح) تراجعت بموجب القرار الجديد إلى ما يقل عن 4 أرغفة، وبما يعادل رغيفين وثلث الرغيف يومياً للشخص الواحد، حسب موقع «روسيا اليوم».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.