5 برامج تعليمية بانتظار هواة تطوير الألعاب الإلكترونية

الأمير فيصل بن بندر: هدفنا إلهام عشاق هذه الرياضة

اتحاد الرياضات الإلكترونية منح هواة تطوير الألعاب خمسة برامج تعليمية (الشرق الأوسط)
اتحاد الرياضات الإلكترونية منح هواة تطوير الألعاب خمسة برامج تعليمية (الشرق الأوسط)
TT

5 برامج تعليمية بانتظار هواة تطوير الألعاب الإلكترونية

اتحاد الرياضات الإلكترونية منح هواة تطوير الألعاب خمسة برامج تعليمية (الشرق الأوسط)
اتحاد الرياضات الإلكترونية منح هواة تطوير الألعاب خمسة برامج تعليمية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، إطلاق 5 فرص تعليمية لهواة تطوير الألعاب الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن الحدث الخيري الكبير للرياضات الإلكترونية «لاعبون بلا حدود».
وقال الاتحاد إن ذلك يأتي استكمالاً لنجاحات العام الماضي الذي شهد مشاركة 20 ألف مشارك من 80 دولة حول العالم، حيث أنشأ الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات معاً خمسة برامج مختلفة خصيصاً لفعالية هذا العام مصممة للإلهام وللابتكار، ومشاركة الأفكار وتعزيز مهارات البرمجة لدى هواة تطوير الألعاب الذين يريدون تكوين مهنتهم في صناعة الألعاب.
وعلّق الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، بمناسبة هذه الشراكة، قائلاً: «نحن فخورون لإكمال النجاح المميز في العام الماضي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتقديم مركز تعلم لهواة تطوير الألعاب، نيابة عن الجميع في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. أشكر فريق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي ساعد على إنشاء هذه البرامج الخمسة. هدفنا في (لاعبون بلا حدود) هو إلهام مجتمع الرياضة الإلكترونية، والحرص على أن نتعاون ونكون كالجسد الواحد لمساعدة الدول النامية من خلال توفير لقاح فيروس كورونا».
وأضاف قائلاً: «نحن نعمل على خلق منصة للسعوديين والسعوديات لتكون مركزاً لصناعة الألعاب الإلكترونية. تتماشى مبادرة التعلم مع مهمتنا لتجهيز الأجيال القادمة لمهن في صناعة الألعاب، ونحن متشوقون لإعادة تقديم مثل هذه السلسلة من البرامج التعليمية الرائعة».
وانطلق في شهر يونيو (حزيران) الماضي، برنامج «اللقاءات الرقمية في الألعاب الإلكترونية» من قِبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويدعو البرنامج خبراء الألعاب لحضور 5 جلسات افتراضية متنوعة حول صناعة تطوير الألعاب، موجهة لهواة برمجة الألعاب، ولاعبي الرياضات الإلكترونية المحترفين، والمستثمرين ورواد الأعمال.
وتهدف الجلسات لنشر الوعي حول عالم الرياضات الإلكترونية، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تبعت الجائحة واستعراض الدور المهم للقطاع الخاص في مجال الألعاب في المملكة.
كما يبرز «معسكر همة لتطوير الألعاب» الذي يأتي ليمكّن المهتمين من بدء رحلتهم في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، من تصميم قصة اللعبة ومراحلها وتصميم الشخصيات (الأنميشن) والرسومات، وتنقل المشاركين لبرمجة وتحريك الشخصيات وبيئة اللعبة والتحكم بالأصوات ثنائية وثلاثية الأبعاد بتطبيق مشاريع عملية وصولاً بتعريف المشاركين بالوظائف في المجال وكيفية إنشاء استوديوهات الألعاب وطرق العرض على المستثمرين وكيفية تحقيق الأرباح من الألعاب المطورة.
ويهدف المعسكر إلى تأهيل وصقل مهارات حديثي التخرج والباحثين عن عمل في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية مثل الألعاب ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي والمعزز وألعاب الجوال، ويعزز المعسكر من فرص المشاركين في الحصول على فرص وظيفية أو إنشاء استوديوهات ألعاب خاصة بهم، حيث سيحصل أفضل المشاركين على دورات تدريبية مكثفة وشهادات، بالإضافة إلى فرصة التعاون مع شركاء المعسكر.
الجدير بالذكر أن مبادرة «لاعبون بلا حدود» التي تعود هذا العام تحت شعار «عالم واحد: جسد واحد»، ستشهد مستوى «منافسات البطولات المجتمعية» لعشاق ومحبي الرياضات الإلكترونية، حيث يمكنهم أيضاً المساهمة بالتبرع بمبالغ خيرية ضمن مختلف المواجهات «الماراثون» و«لعبة الأسبوع» و«اللعب المستمر» في مختلف الألعاب، التي انطلقت مطلع الشهر الماضي، وما زال التسجيل متاحاً للجميع للمشاركة بها.


مقالات ذات صلة

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة سعودية جانب من تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

كأس العالم في روكيت ليغ «سعودية»  

أضاف المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية إنجازاً جديداً إلى سجله الحافل، بعد فوزه بلقب كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية في لعبة روكيت ليغ.

منيرة السعيدان (الرياض )
تكنولوجيا سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تطويرات مبهرة في إصدار «هورايزون زيرو دون ريماستيرد»

لعبة «هورايزون زيرو داون ريماستيرد»: تطوير تقني مبهر يزيد من مستويات الانغماس

تطوّرت تقنيات الرسومات بشكل كبير خلال الأعوام السبعة الماضية؛ إذ انتشرت رسومات الدقة الفائقة «4K»، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing»، وتمّ دمج…

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».