مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
TT

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، اليوم الاثنين، إطلاق مبادرة «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، وهي مبادرة مجتمعية رائدة مصممة لإتاحة الفرصة أمام مجتمعات الألعاب والرياضات الإلكترونية المحلية والإقليمية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

وتُعدّ البطولة هي المنافسة الكبرى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، وتعود إلى العاصمة السعودية الرياض، هذا الصيف، بعد نجاح متميز لنسختها الافتتاحية عام 2024.

ويهدف البرنامج إلى إلهام وتمكين الجيل المقبل من المبدعين والمتميزين، وبناء مجتمع مزدهر للقطاع، بالإضافة لاكتشاف ورعاية المواهب المحلية، وتعزيز مكانة السعودية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للألعاب والرياضات الإلكترونية.

يدعو برنامج «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» مجموعة واسعة من الأفراد والمنظمات، من بينهم النجوم الصاعدون والمحترفون واللاعبون المتميزون، والمبدعون الموهوبون، والمؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المنظمات والشركات المختلفة، للمشاركة في هذا الحدث الضخم ليصبحوا جزءاً فاعلاً من أكبر منصة عالمية للرياضات الإلكترونية.

وسيحظى المشاركون، الذين يجري اختيارهم، بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك منافسات الرياضات الإلكترونية عالمية المستوى، والعروض الموسيقية الحية لفنانين مشهورين، وعروض الكوسبلاي إبداعية، ومعارض المبدعين، حيث يمكن عرض أروع الأعمال الفنية. وستقام كل هذه الفعاليات على هامش مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وتهدف إلى الاحتفاء بالإبداع والمهارة والشغف لدى مجتمع اللاعبين.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: كليبرز ينتفض بفوز مثير على كافالييرز

رياضة عالمية أوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليبرز ينتفض بفوز مثير على كافالييرز

قاد كواي لينارد والكرواتي إيفيتسا زوباتس فريقهما لوس أنجليس كليبرز إلى انتفاضة قوية منحته الفوز على ضيفهم كليفلاند كافالييرز المتصدر 132 - 119.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عربية منتخب الكويت سيخوض مواجهة صعبة (الاتحاد الكويتي)

تصفيات كأس العالم: العراق والكويت... مَن يكسب مواجهة «جذع النخلة»؟

يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على ستاد «جذع النخلة» بالبصرة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية إيمان خليف (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف: لن أستسلم لترمب... سأحقق ذهبية لوس أنجليس 2028

قالت إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية في الملاكمة في أولمبياد باريس، وسط خلاف حول هويتها الجنسية، إنها عازمة على الدفاع عن لقبها في أولمبياد لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية أثارت الأمطار تساؤلات حول اختيار الملعب (رويترز)

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

قالت رينيه سليجرز، مدربة أرسنال، إن تحسين الملاعب يجب أن يكون «الخطوة التالية لكرة القدم النسائية»، بعد هزيمة فريقها 2-0 أمام ريال مدريد، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ساوثغيت (د.ب.أ)

ساوثغيت للإنجليز: علموا أولادكم الإيمان والتحمل

طالب السير غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم السابق، بتعليم الشباب في بريطانيا الإيمان والقدرة على التحمل، مستشهداً بتجاربه في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة الصين الكبرى»: نوريس لتأكيد تفوقه أمام فيرستابن... و«فيراري» للتعويض

سائق فريق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس يسعى للتفوق في «جائزة الصين الكبرى» (أ.ف.ب)
سائق فريق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس يسعى للتفوق في «جائزة الصين الكبرى» (أ.ف.ب)
TT

«جائزة الصين الكبرى»: نوريس لتأكيد تفوقه أمام فيرستابن... و«فيراري» للتعويض

سائق فريق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس يسعى للتفوق في «جائزة الصين الكبرى» (أ.ف.ب)
سائق فريق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس يسعى للتفوق في «جائزة الصين الكبرى» (أ.ف.ب)

يدرك سائق «ماكلارين» البريطاني، لاندو نوريس، الفائز بباكورة جولات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» في أستراليا، أنه سيواجه تحديات جمّة هذا الأسبوع عندما يخوض جائزة الصين الكبرى التي تتضمّن أول سباق للسرعة «سبرينت رايس» للعام الحالي.

تتوقع الأرصاد الجوية أن يكون الطقس دافئاً وجافاً خلال سباق السرعة السبت، وأن تستمر الأجواء ذاتها خلال الجائزة الكبرى الثانية للعام الحالي، الأحد، على حلبة شنغهاي الدولية التي تبلغ 5.451 كيلومتر، حيث تُعدّ المنعطفات الطويلة ومناطق الكبح عقاباً قاسياً لإطارات السيارات التي قد تتآكل بسرعة.

وستكون الظروف متناقضة بشكل واضح مع باكورة الجولات التي أُقيمت في ملبورن نهاية الأسبوع الماضي، وشهدت هطول أمطار غزيرة، مما دفع الفرق إلى التزوّد بإطارات متوسطة وللتوقف بشكل متكرر بسبب الحوادث؛ ما أدّى إلى تدخل سيارة الأمان مرات عدة.

نجا نوريس، وصيف البطل العام الماضي، من انزلاق متأخر خارج المسار التسابقي للحلبة، ما أدى إلى إتلاف أرضية سيارته، في طريقه للتغلب على سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية.

ومن ملبورن سافرت الفرق إلى الصين، حيث ستتاح لها 60 دقيقة فقط من التجارب صباح الجمعة؛ لإيجاد أفضل معايير الضبط لسياراتها قبل إقامة التجارب المخصصة لسباق السرعة بعد الظهر.

ويُقام سباق السرعة المكون من 19 لفة صباح السبت، قبل التجارب التأهيلية للجائزة الكبرى في وقت لاحق من اليوم ذاته. أما الأحد، فيقام السباق الرئيسي على مدار 56 لفة.

حلّ نوريس ثانياً بفارق كبير خلف فيرستابن مع عودة «فورمولا 1» إلى الصين في أبريل (نيسان) الماضي، بعد غياب دام خمس سنوات بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن السائق الإنجليزي يشارك حالياً في لباس المرشح الأبرز للفوز.

قال ابن الـ25 عاماً بعد فوزه في ملبورن: «أنا واثق بأننا سنكون أقوياء للغاية عندما نذهب إلى الصين، لأننا كنا كذلك العام الماضي على متن سيارة لم تكن جيدة جداً».

وحقّق فيرستابن في شنغهاي قبل عام فوزه الرابع في السباقات الخمسة الأولى لذلك العام، بعدما هيمن على بداية الموسم قبل أن يُتوّج بلقبه العالمي الرابع.

لكن في أستراليا الأحد، انصاع فيرستابن أمام «ماكلارين» بعدما تجاوزه الأسترالي أوسكار بياستري زميل نوريس في صراعهما على المركز الثاني.

كما تأخر «ماد ماكس» بفارق 16 ثانية خلال إحدى مراحل السباق، قبل أن تنزلق سيارة بياستري وتخرج عن الحلبة، ما منح سائق «ريد بول» فرصة ذهبية للاستئثار بالمركز الثاني وتقليص الفارق والضغط على نوريس بعد دخول سيارة الأمان.

قال الهولندي الساعي للظفر بلقبه العالمي الخامس توالياً، وهو إنجاز لم يحققه سوى الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر عندما كان يقود لصالح «فيراري»: «لم يتبقَّ لنا سوى بضعة أيام قبل انطلاقنا في الصين، لذا لست متأكداً مما سنحققه ونُطوره».

وأضاف «فيرستابن» إلى فوزه بسباق الأحد في الصين العام الماضي احتلاله للمركز الأول في سباق السرعة قبلها بيوم، متجاوزاً حينها سائق «مرسيدس» البريطاني لويس هاميلتون المنتقل إلى «فيراري» هذا العام.

لم يوفّر الـ«سير» بطل العالم سبع مرات فريق «الحصان الجامح» من انتقادات لاذعة لسيارة كانت «أسوأ بكثير» مما توقع، بعدما حلّ في المركز العاشر.

كما تأثر أداء هاميلتون وزميله شارل لوكلير من موناكو، بتركهما على الحلبة لفترة طويلة على متن إطارات ملساء رغم عودة الأمطار.

يدرك البريطاني وابن الإمارة مدى صعوبة مهمتهما في محاولة اللحاق بركب سائقي المقدمة.

قال هاميلتون: «امتلك فريقا (ماكلارين) و(ريد بول) سرعة كبيرة، لذا لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لكننا سنبذل قصارى جهدنا. أتطلع للعودة إلى الصين».

يأتي توق هاميلتون للمنافسة خلف سور الصين العظيم من واقع أنه يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بالسباق (6)، بينها مرتان مع «ماكلارين» عامي 2008 و2011، وأربع مرات مع «مرسيدس» أعوام 2014 و2015 و2017 و2019.

وضمن سياق متصل، أقرّ لوكلير قائلاً: «نشعر بخيبة أمل، لكن من الجيد أن نعرف أننا سنعود إلى الصين خلال أيام قليلة. إنها عملية تطوير مستمرة».

كانت بداية فريق «مرسيدس» الذي أحرز المركز الأول في الصين ست مرات بين عامي 2012 و2019، مشجّعة في ملبورن بحلول سائقه البريطاني جورج راسل ثالثاً، والوافد الجديد الإيطالي كيمي أنتونيلي رابعاً في أول مشاركة له في الفئة الأولى.

كان أنتونيلي (18 عاماً) الأفضل بلا منازع بين السائقين الستة المبتدئين الذين يشاركون في جميع جولات البطولة العالمية، في حين كان البريطاني أوليفر بيرمان (19 عاماً - «هاس»)، ثاني سائق فقط يشاهد العلم المرقط.

تحطمت أحلام الفرنسي إسحاق حجار سريعاً بعد اصطدام سيارته بألوان فريق «آر بي» بالحائط في لفة التحمية، في حين لم يكن حال سائق ألبين الأسترالي جاك دوهان (22 عاماً) أفضل؛ إذ تعرّض بدوره لحادث في اللفة الأولى.

وانسحب السائقان البرازيلي غابريال بورتوليتو (20 عاماً - «ساوبر»)، والنيوزيلندي ليام لاوسون (23 عاماً - «ريد بول») بعد 45 و46 لفة توالياً من أصل 58 تألف منها السباق.

العام الماضي، استقطب ابن المدينة دجو غوانيو حشوداً غفيرة في شنغهاي عندما كان يدافع عن فريق «ساوبر»، لكن هذا العام يوجد السائق الصيني خارج الحلبة في دوره الجديد بصفته سائقاً احتياطياً لـ«فيراري».