«أبو علي» سفيراً للمملكة المتحدة في بغداد

بعد قرن من ارتباط «أبو ناجي» بدهاء الإنجليز في الذاكرة العراقية

أبو علي (حساب السفير البريطاني على «تويتر»)
أبو علي (حساب السفير البريطاني على «تويتر»)
TT

«أبو علي» سفيراً للمملكة المتحدة في بغداد

أبو علي (حساب السفير البريطاني على «تويتر»)
أبو علي (حساب السفير البريطاني على «تويتر»)

أثار سفير المملكة المتحدة الجديد في بغداد، مارك برايسون، اهتماماً واسعاً بين العراقيين، بعدما توجه إليهم في مستهل تسلمه منصبه بكلمة تحدث فيها بالعربية، وأخبرهم فيها أنه مسلم وابنه يدعى علي.
يبدأ «أبو علي» مهمته، خلفاً لستيفن هيكي، فيما ترتبط بالذاكرة العراقية منذ قرابة قرن من الزمن كنية «أبو ناجي» التي تشير إلى الدقة والانضباط والدهاء لدى الإنجليز.
ورغم أن سبب إطلاق هذه الكنية ليس معروفاً بشكل قطعي، تميل بعض الآراء إلى الاعتقاد بأن ذلك ارتبط بـ«المِس غيروترود بيل» مستشارة وسكرتيرة الحاكم البريطاني في العراق وصاحبة الدور الأساسي في تأسيس الدولة العراقية بعد الاحتلال الإنجليزي للعراق. ويقال إن «المس بيل» كان من عاداتها التحرك عبر زورق في نهر دجلة، وذات يوم أوقفته أمام أرض يملكها ناجي رضا جادر، وتكلمت معه وأعجبت به، لذلك كانت غالباً ما تتردد على منطقة الجادرية لترى السيد ناجي، وأنها كانت وراء ترشيحه لرئاسة بلدية منطقة الكرادة وجعله عضواً في المجلس التأسيسي العراقي لسنة 1924.
..المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».