شاهد... الشرطة الإيرانية تطلق النار على محتجين في الأحواز

جانب من احتجاجات الأحواز بحسب مقاطع فيديو متداولة
جانب من احتجاجات الأحواز بحسب مقاطع فيديو متداولة
TT

شاهد... الشرطة الإيرانية تطلق النار على محتجين في الأحواز

جانب من احتجاجات الأحواز بحسب مقاطع فيديو متداولة
جانب من احتجاجات الأحواز بحسب مقاطع فيديو متداولة

أظهر مقطع فيديو، صوّره نشطاء حقوق الإنسان في إيران، الشرطة هناك وهي تطلق النار على المحتجين على نقص المياه في منطقة سوسنرد في الأحواز جنوب غربي إيران، في وقت متأخر من ليلة الأحد، وصُوّر الفيديو أثناء الاضطرابات الأخيرة والتي شهدت مقتل شخص واحد على الأقل. حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ويظهر الفيديو شرطة مكافحة الشغب على دراجات نارية تسابق عند زاوية وتطلق النار على المتظاهرين وأيضاً في الهواء بمسدس.
https://www.youtube.com/watch?v=SygnCdJ9mgg
ووفقاً لوكالة الأنباء، يتطابق الفيديو مع تقارير أخرى عن المظاهرات في الأحواز، موطن العرق العربي الذين يشكون من التمييز من قبل الثيوقراطية الشيعية في إيران.
دفعت المخاوف من استمرار انقطاع المياه في الماضي المتظاهرين الغاضبين إلى النزول إلى الشوارع في إيران. ويرجع ذلك جزئياً إلى ما تصفه السلطات بالجفاف الشديد. بسبب انخفاض هطول الأمطار بنسبة 50 في المائة تقريباً في العام الماضي؛ مما أدى إلى تضاؤل ​​إمدادات المياه في السدود.



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.