66 ألف استبانة تقيس خدمات «رحلة الحج»

النتائج تُسهم في تحسينها وتطويرها

معايير محددة لقياس رضا الحجاج تستند على منهجية واضحة صُممت وفق أفضل الممارسات العالمية (الشرق الأوسط)
معايير محددة لقياس رضا الحجاج تستند على منهجية واضحة صُممت وفق أفضل الممارسات العالمية (الشرق الأوسط)
TT

66 ألف استبانة تقيس خدمات «رحلة الحج»

معايير محددة لقياس رضا الحجاج تستند على منهجية واضحة صُممت وفق أفضل الممارسات العالمية (الشرق الأوسط)
معايير محددة لقياس رضا الحجاج تستند على منهجية واضحة صُممت وفق أفضل الممارسات العالمية (الشرق الأوسط)

أولت القيادة السعودية جُلّ اهتمامها بالحرمين الشريفين والخدمات المقدَّمة لضيوف الرحمن، وتؤكد دوماً على توفير أفضل الخدمات التي تحقّق لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ومن هذا المنطلق، يعمل المركز السعودي لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) على قياس مستوى رضا الحجاج، عن 29 خدمة تقدمها 11 جهة حكومية في رحلتهم لأداء الفريضة لهذا العام، وذلك من خلال 66 ألف استبانة ميدانية وهاتفية وإلكترونية، وكذلك عبر المستفيد الخفي، سعياً للمساهمة في مساعدة تلك الأجهزة لتحسين خدماتها، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».
ويؤكد مدير عام المركز، المهندس راشد القعود، أن قياس رحلة أداء الحج يأتي تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ 270 زيارة للمستفيد الخفي، وقياس مدى جودة الخدمات الحكومية المقدمة للحجاج، والاطلاع عن كثب على تجربتهم، والواقع الفعلي لتقديم الخدمة ومخرجاتها.

وبحسب القعود، يقوم بالاستبانات الميدانية باحثون يمتلكون القدرة على التحدث والتواصل مع الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام بلغاتهم المختلفة، وستتم عبر 7 مواقع مختلفة ذات أهمية مركزية تُعنى بتسهيل عملية الحج، تشمل المشاعر المقدسة والمطارات والمواقيت والمراكز الصحية ومحطات القطارات في كلٍّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف.
واعتمد المركز معايير محددة لقياس رضا جميع الحجاج مواطنين ومقيمين ذكوراً وإناثًا، تستند على منهجية واضحة صُممت وفق أفضل الممارسات العالمية، اشتملت على وضوح الإجراءات المقدمة وجاهزية المكان والنظام الإلكتروني، وسرعة تقديم الخدمة، ولباقة وحسن تعامل الموظفين، إضافة إلى المخرجات النهائية.
ويصدر «أداء» تقارير دورية من واقع تقييم الحجاج للخدمات المقدمة لهم ورضاهم عنها، ترفع إلى صناع القرار ورؤساء الجهات الحكومية المشاركة في الحج، التي من شأنها أن تسهم في تحسين الخدمات وتطويرها، وتحقق رضا المستفيدين منها.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.