مصر ضمن أفضل 10 دول تنافسية في مهارات الأعمال بالمنطقة

مصر ضمن أفضل 10 دول تنافسية  في مهارات الأعمال بالمنطقة
TT

مصر ضمن أفضل 10 دول تنافسية في مهارات الأعمال بالمنطقة

مصر ضمن أفضل 10 دول تنافسية  في مهارات الأعمال بالمنطقة

أفاد تقرير صادر من مجلس المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري أمس السبت، بتحسن وضع مصر في تقرير المهارات العالمي الصادر عن مؤسسة كورسيرا في يونيو 2021؛ إذ جاءت فيه مصر ضمن أفضل 10 دول تنافسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي الترتيب الـ47 من بين 108 دول عالميًّا في مجال مهارات الأعمال.
يعتمد التقرير في منهجيته على تصنيف كفاءة المهارات ذات الأثر المستقبلي، أي المهارات في مجالات الأعمال والتكنولوجيا وعلوم البيانات، من خلال 4 فئات؛ وهي: فئة الدول المتطورة، وفئة الدول التنافسية، وفئة الدول الناشئة، وفئة الدول المتأخرة.
جاءت مصر في فئة الدول التنافسية في مجالي؛ الأعمال وعلوم البيانات، بترتيب 47 و49 على التوالي، بينما استقرت في فئة الدول الناشئة في مجال التكنولوجيا محتلة الترتيب 61.
وقفزت مصر مؤخرا 28 مركزا في مؤشر أكثر دول العالم أمانا في 2021، رُغم زيادة عدد الدول على المؤشر هذا العام، وكذلك رغم جائحة كوفيد - 19 وما خلفته من أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات على مستوى دول العالم، والتي أعادت ترتيب دول العالم على المؤشر في 2021، حتى إن كثيرًا من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم أصبحت بؤرة للوباء؛ حيث جاءت الولايات المتحدة بعد مصر في المرتبة الـ71، والبرازيل في المرتبة الـ129.
وجاءت مصر في المرتبة الـ65 عالميًّا خلال عام 2021 ضمن 134 دولة، مقارنة بالمرتبة الـ103 من بين 128 دولة في 2019. فيما كانت أيسلندا، والإمارات، وقطر، أعلى 3 دول عالميًّا على المؤشر في 2021.
كما يتضمن مؤشر «أكثر دول العالم أمانًا» 3 عوامل رئيسية، وهي: الأمن الشخصي، والحروب، والكوارث الطبيعية متضمنة الأمان من خطر العدوى بفيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تتسوق في إحدى أسواق القاهرة (رويترز)

«المركزي المصري» يجتمع الخميس والتضخم أمامه وخفض الفائدة الأميركية خلفه

بينما خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي يدخل البنك المركزي المصري اجتماعه قبل الأخير في العام الحالي والأنظار تتجه نحو التضخم

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مسؤولو «مدن» الإماراتية و«حسن علام» المصرية خلال توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مشروع رأس الحكمة (الشرق الأوسط)

«مدن القابضة» الإماراتية توقع مذكرة تفاهم في البنية التحتية والطاقة بمشروع رأس الحكمة

وقعت «مدن القابضة» الإماراتية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع مجموعة «حسن علام القابضة» المصرية، لتعزيز أفق التعاون في مشروع رأس الحكمة في مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الشمس أثناء الغروب خلف أعمدة خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي (رويترز)

الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يحسّن إمدادات التيار في المنطقة ويقلل الانقطاعات

ترى الشركة المنفذة لأعمال الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، أن الربط الكهربائي بين البلدين سيحسّن إمدادات التيار في المنطقة ويقلل من انقطاعات الكهرباء.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء (الشرق الأوسط)

محافظ جنوب سيناء: نتطلع لجذب الاستثمارات عبر استراتيجية التنمية الشاملة

تتطلع محافظة جنوب سيناء المصرية إلى تعزيز موقعها كمركز جذب سياحي، سواء على مستوى الاستثمارات أو تدفقات السياح من كل أنحاء العالم.

مساعد الزياني (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.