فيما واصلت حركة «طالبان» هجماتها الواسعة في أكثر من منطقة أفغانية، انعقدت في الدوحة، أمس (السبت)، جولة جديدة من محادثات السلام بين القيادة السياسية لهذه الحركة وشخصيات سياسية تضم مسؤولين في إدارة الرئيس أشرف غني، وسط معلومات عن «أجواء إيجابية» ودعوات من الطرفين إلى «المرونة».
لكن تقدم «طالبان» ميدانياً أيقظ، كما يبدو، الانقسامات العرقية الأفغانية، في ظل تقارير عن قيام زعماء حرب سابقين بحشد مناصريهم وتسليحهم بهدف التصدي لتمدد الحركة الإسلامية التي يهيمن عليها البشتون، في اتجاه شمال أفغانستان ووسطها، حيث ينتمي السكان إلى عرقيات مختلفة مثل الطاجيك والأوزبك والهزارة. ويثير حمل هؤلاء السلاح ضد «طالبان» مخاوف من إحياء النزاعات العرقية. كما أن تقدم «طالبان» في جنوب البلاد وشرقها يثير أيضاً مخاوف من نزاعات بشتونية - بشتونية كون عماد السلطة الحالية في هذه المناطق يقوم على أبناء عرقية البشتون ولكن من معارضي «طالبان».
... المزيد
«تمدد طالبان» يوقظ النزاعات العرقية... وزعماء الحرب
«أجواء إيجابية» في محادثات السلام الأفغانية
«تمدد طالبان» يوقظ النزاعات العرقية... وزعماء الحرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة