السلفادور إلى ربع نهائي الكأس الذهبية... والمكسيك تنعش آمالها

المكسيكي بينيدا يحتفل بتسجيل هدف في مرمى غواتيمالا (أ.ف.ب)
المكسيكي بينيدا يحتفل بتسجيل هدف في مرمى غواتيمالا (أ.ف.ب)
TT

السلفادور إلى ربع نهائي الكأس الذهبية... والمكسيك تنعش آمالها

المكسيكي بينيدا يحتفل بتسجيل هدف في مرمى غواتيمالا (أ.ف.ب)
المكسيكي بينيدا يحتفل بتسجيل هدف في مرمى غواتيمالا (أ.ف.ب)

حققت المكسيك فوزاً سهلاً على غواتيمالا بثلاثية نظيفة، فيما تفوقت السلفادور 2 - صفر على ترينداد وتوباغو ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى للكأس الذهبية التي تقام في الولايات المتحدة لتضمن تأهلها إلى ربع النهائي.
في دالاس سجل المهاجم روخيليو فونيس موري، الدولي الأرجنتيني السابق الذي حصل على الجنسية المكسيكية في يونيو (حزيران) الماضي، ثنائية لفريقه في الدقيقتين 29 و55، فيما سجل الهدف الثالث أوروبيلين بينيدا في الدقيقة 79. ويقود المكسيك المدرب الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو الذي أشرف على برشلونة الإسباني في موسم 2013 - 2014. ورفع المنتخب المكسيكي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، فيما ظل نظيره الغواتيمالي بلا رصيد في قاع الترتيب.
كان المنتخب المكسيكي قد تعادل في أولى مبارياته في البطولة مع منتخب ترينداد وتوباغو سلبياً. وحجز منتخب السلفادور مكاناً له في دور الثمانية بفوزه على ترينداد وتوباغو 2 - صفر. وسجل هدفي منتخب السلفادور خايرو هنريكويوز ووالمر مارتينيز في الدقيقتين 30 والأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ورفع منتخب السلفادور رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب، ليضمن بطاقة ربع النهائي بغضّ النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام نظيره المكسيكي. وستكون مواجهة غواتيمالا مع ترينداد وتوباغو التي تملك نقطة واحدة حاسمة للأخيرة في مشوارها بالبطولة.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الأربع إلى ربع النهائي من البطولة المقامة في الولايات المتحدة حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل.
وتشارك قطر في البطولة المخصّصة لمنتخبات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، بعد حصولها على بطاقة دعوة ضمن تحضيراتها لاستضافة مونديال 2022 نهاية العام المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.