قلق أممي من متحورات محتملة «أكثر خطورة»

تلقيح أطفال ضد فيروس «كورونا» في مدرسة بمدينة  تانغرانغ الإندونيسية الثلاثاء (أ.ب)
تلقيح أطفال ضد فيروس «كورونا» في مدرسة بمدينة تانغرانغ الإندونيسية الثلاثاء (أ.ب)
TT

قلق أممي من متحورات محتملة «أكثر خطورة»

تلقيح أطفال ضد فيروس «كورونا» في مدرسة بمدينة  تانغرانغ الإندونيسية الثلاثاء (أ.ب)
تلقيح أطفال ضد فيروس «كورونا» في مدرسة بمدينة تانغرانغ الإندونيسية الثلاثاء (أ.ب)

عبّرت «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها من احتمال ظهور متحورات جديدة لفيروس «كورونا» تكون «أكثر خطورة»، وذلك على وقع زيادة حالات الإصابة حول العالم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي أمس،  إن لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، التي اجتمعت الأربعاء، قلقة من اعتبار البعض أن جائحة «كوفيد - 19» تقترب من نهايتها. كما حذّرت اللجنة، وفق غيبريسوس، من الاحتمال القوي لظهور وانتشار عالمي لمتحورات جديدة، قد تكون أكثر خطورة ويصعب السيطرة عليها.
ودعت اللجنة جميع الدول إلى دعم دعوة «منظمة الصحة العالمية» لتطعيم 10٪ على الأقل من سكان كل دولة بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو هدف يراه كثيرون بعيد المنال في دول نامية بالقارات الأميركية والآسيوية والأفريقية.
من جهة أخرى، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن تداعيات جائحة «كوفيد - 19» على المنظومات والخدمات الصحية حالت حتى الآن دون حصول 17 مليون طفل في العالم على الجرعة الأولى من اللقاحات ضد الحصبة، وعلى الجرعات الثلاث ضد الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي.
وكانت دراسة أجراها باحثون من جامعة واشنطن ونشرتها مجلة «لانسيت» الطبية في عددها الأخير، أفادت بان تدنّي مستوى المناعة ضد هذه الأمراض من شأنه زيادة مخاطر عودة هذه الأمراض إلى الانتشار والتسبب في وفيات بين الأطفال في البلدان النامية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».