هبوط أسهم قطاع السفر الأوروبية مع تزايد مخاوف التضخم

هبوط أسهم قطاع السفر الأوروبية مع تزايد مخاوف التضخم
TT

هبوط أسهم قطاع السفر الأوروبية مع تزايد مخاوف التضخم

هبوط أسهم قطاع السفر الأوروبية مع تزايد مخاوف التضخم

تراجعت الأسهم الأوروبية من ذروتها اليوم (الأربعاء) ونالت مخاوف حيال التضخم من المعنويات عالميا في حين هبطت أسهم قطاع السفر نتيجة القلق من انتشار سلالة دلتا في القارة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وبحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش نزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة. وتراجعت أسهم قطاع السفر والترفيه نحو واحد في المئة وهبط سهم شركة السفر توي 4.2 في المئة.
وفقد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة بفعل قوة الإسترليني بعدما أظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا تجاوز المعدل المستهدف في يونيو (حزيران).
وكان القلق انتاب الأسواق بعدما أظهرت بيانات أمس (الثلاثاء) أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في يونيو، ما دفع كثيرا من المتعاملين لوضع احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية أبكر من المتوقع في الحسبان.
وزاد سهم بيت الأزياء الألماني هوجو بوس 4.4 في المئة بعد أن توقعت نمو الإيرادات بين 30 و35 في المئة هذا العام.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.