السعودية: 1295 إصابة جديدة بـ«كورونا» و946 حالة تعافٍ

أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: 1295 إصابة جديدة بـ«كورونا» و946 حالة تعافٍ

أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية إحصائية جديدة لمستجدات فيروس كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 1295 إصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات إلى 503 آلاف و734 حالة، في حين ارتفعت الحالات النشطة بشكل طفيف بما مجموعه 10 آلاف و845 حالة، من بينها 1426 حالة حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة.
وأعلنت «الصحة» عن شفاء 946 حالة، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 484 ألفاً و883 حالة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة لتصل إلى 8006 حالات بعد تسجيل 14 حالة وفاة جديدة، حذرت «الصحة السعودية» من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشددت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على صحة الجميع وسلامتهم، وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان، لافتة الانتباه إلى أن عدوى فيروس كورونا تزداد في التجمعات.
واستأنفت وزارة الصحة توزيع الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» لمستحقيها من الفئات العمرية كافة، وفق الخطة الوطنية المتبعة، وأكدت أنه تم تحصين أكثر من 50 في المائة من السكان، بالجرعة الأولى من اللقاح، مشددة على ضرورة الحرص على أخذ الجرعة الثانية من اللقاح لإعطاء مناعة أكبر للجسم، والحماية من تحورات الفيروس. وبلغ إجمالي الجرعات المعطاة 20 مليوناً و270 ألفاً و491 جرعة لفئات مختلفة من المجتمع.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 13 مسجداً بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 5 مناطق بعد ثبوت 13 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 157 يوماً 1835 مسجداً، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً وإعادة فتحها هي خمسة مساجد في المنطقة الشرقية وأربعة مساجد في منطقة القصيم ومسجدان بمنطقة الرياض ومسجد واحد في كل من منطقتي نجران والباحة.
وبينت أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لكافة المساجد، داعية الوزارة المصلين ومنسوبي المساجد للالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد، ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.