الصين تكثّف جهودها في صناعة «الأمن الإلكتروني»

يتواصل الغموض مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات (أ.ب)
يتواصل الغموض مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات (أ.ب)
TT

الصين تكثّف جهودها في صناعة «الأمن الإلكتروني»

يتواصل الغموض مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات (أ.ب)
يتواصل الغموض مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات (أ.ب)

قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، الاثنين، إنها طرحت مسودة خطة عمل تستمر ثلاث سنوات لتطوير صناعة الأمن الإلكتروني في البلاد، مقدرة أن قيمة هذا القطاع ربما يتجاوز 250 مليار يوان (38.6 مليار دولار) بحلول عام 2023.
وتأتي هذه المسودة مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات وخصوصية البيانات الشخصية. واقترحت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين مطلع الأسبوع مسودة قواعد تدعو جميع شركات التكنولوجيا الغنية بالبيانات التي تضم أكثر من مليون مستخدم إلى الخضوع لمراجعات أمنية قبل إدراج أسهمها في الخارج. ويأتي ذلك في أعقاب إجراء السلطات الصينية تحقيقاً مع شركة «ديدي تشوكسينغ» لخدمات نقل الركاب بزعم خرقها قوانين خصوصية البيانات. وفي شأن قد يكون ذي صلة بالتطورات الصينية الجديدة، من الممكن أن يخضع بناء شركة «فاراسيس» الصينية لمصنع بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة بيترفلد - فولفن في ألمانيا للمراجعة مرة أخرى.
وقالت الشركة، الاثنين، في رد على سؤال عن هذا الموضوع، إنها تراجع «استراتيجيتها للتوطين» في كل أنحاء أوروبا، مشيرة إلى أن هذه المراجعة تتعلق باتخاذ قرار بشأن أي أنواع خلايا البطاريات سيتم إنتاجها في أي مكان.
ولم ترد الشركة على سؤال حول مدى تأخير بناء المصنع المزمع في سكسونيا أو إمكانية إلغاء إقامة المصنع. واكتفت الشركة بالقول، إن منطقة بيترفلد لا تزال جزءاً من «استراتيجيات التوطين المحتملة»، ونوّهت إلى أنها تعتزم الإعلان عن مزيد من التفاصيل عن الاستراتيجية المعدلة خلال الأسابيع الست المقبلة. وكانت صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية ذكرت، أن من الممكن ألا يتم تنفيذ المشروع في مدينة بيترفلد بشكل أو آخر، وقالت إن من الممكن على الأقل تأخير بناء المصنع بمقدار نحو عامين حتى خريف عام 2024.
وكان من المنتظر بالأساس أن يتم افتتاح المصنع في 2022، وكانت «فاراسيس» أعلنت في تصريحات سابقة اعتزامها استثمار نحو 600 مليون يورو في هذا المشروع المنتظر أن يوفر 600 فرصة عمل. وكانت التصورات السابقة للشركة تشير إلى أن هذا الموقع سيكون مقراً جديداً لمجموعة «فاراسيس» في أوروبا.
وتأسست «فاراسيس» في كاليفورنيا في عام 2002، ويقع مقرها حالياً في غانزهو في الصين، كما أن لها مقراً حالياً في مدينة فريكنهاوزن في ألمانيا. ويذكر، أن «فاراسيس» واحد من موردي خلايا البطاريات لمجموعة «دايملر» التي تستخدم هذه البطاريات لسياراتها الكهربائية.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.