«بلاك ويدو» يحصد 80 مليون دولار خلال يومين

فلورنس بو في مشهد من فيلم «بلاك ويدو» (أ.ب)
فلورنس بو في مشهد من فيلم «بلاك ويدو» (أ.ب)
TT

«بلاك ويدو» يحصد 80 مليون دولار خلال يومين

فلورنس بو في مشهد من فيلم «بلاك ويدو» (أ.ب)
فلورنس بو في مشهد من فيلم «بلاك ويدو» (أ.ب)

انطلاقة صاروخية على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية على فيلم «بلاك ويدو» من استوديوهات «مارفل»، كما حصد إيرادات قدرها 80 مليون دولار بين الجمعة والأحد، وهو رقم قياسي منذ بدء الجائحة، وفق شركة متخصصة.
وفي هذا العمل المشتق من أفلام «ذي أفنجرز»، تؤدي سكارليت جوهانسون دور ناتاشا رومانوف القاتلة الروسية التي أصبحت بطلة خارقة. وقد حصد الفيلم 60 مليون دولار عبر منصة «ديزني +» و78 مليون دولار على المستوى الدولي، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 218 مليون دولار، حتى قبل بدء عرض الفيلم في الصين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وهذه أول مرة تعلن «ديزني» عن إيراداتها المتأتية من البث التدفقي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب مجلة «هوليوود ريبورتر».
واستحوذت أعمال من إنتاج استوديوهات «يونيفرسال» على المراكز الثلاثة التالية: «إف 9: دي فاست ساغا» في المرتبة الثانية لكن بفارق كبير عن الفيلم المتصدر، مع 10.9 مليون دولار، أي أقل من نصف إيراداته خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة.
واحتل المرتبة الثالثة فيلم «ذي بوس بايبي: فاميلي بيزنس» مع 8.7 مليون دولار. ويروي فيلم الرسوم المتحركة، وهو تتمة لفيلم «بايبي بوس» الذي طُرح قبل أربع سنوات، قصة طفل «زعيم» يفرض شخصيته على جميع من حوله. وأعار نجوم أصواتهم لشخصيات العمل بينهم أليك بالدوين وإيفا لونغوريا وليزا كودرو وجيمي كيمل وجيف غولدبلوم.
وجاء في المركز الرابع فيلم «ذي فوريفر بورج»، خامس وآخر أجزاء سلسلة «بورج»، محققاً 6.7 مليون دولار. وتدور أحداث هذا الفيلم من نوع الديستوبيا في مستقبل يُسمح فيه بكل الجرائم بما فيها القتل في يوم واحد سنوياً. وتلاه في المركز الخامس فيلم «إيه كوايت بلايس 2» لاستوديوهات «باراماونت»، مع ثلاثة ملايين دولار، مما يرفع إجمالي عائداته في أميركا الشمالية إلى نحو 150 مليون دولار. ولأول مرة منذ بدء جائحة «كوفيد - 19». يتخطى مجموع إيرادات شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية مائة مليون دولار، مسجلاً 116.8 مليون، أي بزيادة نسبتها 20 في المائة عن الأسبوع الماضي.
وفيما يلي باقي الأعمال في ترتيب أول عشرة أفلام على شباك التذاكر في أميركا الشمالية: 6 - «كرويلا» مع 2.2 مليون دولار. 7 - «ذي هيتمان أند وايفز بادي غارد» مع 1.6 مليون دولار. 8 - «بيتر رابيت 2: ذي راناواي» مع 1.3 مليون دولار. 9 - «إن ذي هايتس» مع 630 ألف دولار 10 - «زولا» مع 620 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.