قمة سعودية - عُمانية في نيوم

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله السلطان هيثم بن طارق في قصر نيوم
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله السلطان هيثم بن طارق في قصر نيوم
TT

قمة سعودية - عُمانية في نيوم

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله السلطان هيثم بن طارق في قصر نيوم
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله السلطان هيثم بن طارق في قصر نيوم

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر نيوم، اليوم (الأحد)، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بسلطان عمان والوفد المرافق له، فيما أبدى السلطان هيثم سعادته بزيارة المملكة ولقائه الملك سلمان.
عقب ذلك، عقد الملك سلمان والسلطان هيثم، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات.

وأكد سلطان عُمان على أن السعوديَّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة تمضي بعزم وثبات نحو مستقبلها المشرق، مبيناً أن العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط أخويَّة وتاريخيَّة مشتركة وطيدة.
وأشار إلى أن أوجه التعاون الأخوي في كافة المجالات مستمرة، ما يفتح آفاقًا أرحب لمزيد من التعاون الثنائي الذي يحقق آمال وتطلعات الشعبين العُماني والسعودي الشقيقين.   
https://twitter.com/aawsat_News/status/1414229941881909250?s=20
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لسلطان عُمان، والوفد المرافق له.
وتأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق للسعودية، تلبيةً لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتأتي كذلك تأكيداً لعمق العلاقات التاريخية بين السلطنة والمملكة، وانطلاقاً من حرص قيادتَي البلدين على توثيق الروابط المشتركة التي تجمع بينهما.

 



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».