السعودية تستعد لإطلاق استراتيجيتها الوطنية للأمن الفكري

بعد عمل ودراسات وبحوث استمرت 7 سنوات

السعودية تستعد لإطلاق استراتيجيتها الوطنية للأمن الفكري
TT

السعودية تستعد لإطلاق استراتيجيتها الوطنية للأمن الفكري

السعودية تستعد لإطلاق استراتيجيتها الوطنية للأمن الفكري

كشف الدكتور عثمان الصديقي كبير المستشارين في الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية، خلال الاجتماع مع المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن وزارة الداخلية لديها استراتيجية للأمن الفكري، وأنه تم الانتهاء من إعدادها والتي يتوقع أن ترى النور قريبا وستعمل على وضع الحلول والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة نحو التكامل لتحقيق الهدف المنشود منها.
إلى ذلك كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري والتي بدأت الإعداد لها منذ عام 2008، تم رفعها لمجلس الوزراء والذي يتوقع أن يتم إقرارها في وقت قريب لبدء العمل بها والتي تعتبر من أهم الاستراتيجيات التي ستعمل عليها السعودية، والتي استغرقت نحو 7 سنوات من الدراسة والبحث، والتقويم ومشاركة كل الجهات الحكومية في مرحلة التشخيص للاستراتيجية والخطط المستقبلية التي تتبناها كل جهة في مواجهة المخاطر المهددة للأمن الفكري.
وتم الانتهاء من الاستراتيجية بعد أن شارك في إعدادها نحو 16 جهة حكومية، عملت على جمع المعلومات وعقد عدد من الفعاليات لبناء رؤية وطنية تمكن من صياغة استراتيجية متكاملة تأخذ بالمتغيرات كافة ذات العلاقة بالظواهر المرتبطة بتربية النشء والتوعية والتثقيف في مختلف المجالات، سعيا إلى مواجهة تيارات التطرف والانحراف الفكري المهددة للأمن.
وشارك في صياغة الاستراتيجية عدد من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية، والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، ووزارة الشؤون الإسلامية، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووزارة العدل، ووزارة التعليم، ووزارة الإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية والرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.