«أسبوع كارثي» لانتشار الوباء في أفريقيا

«دلتا» يربك آسيا ويتمدد في أوروبا

رجال شرطة جنوب أفريقيا ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مدينة سويتو (رويترز)
رجال شرطة جنوب أفريقيا ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مدينة سويتو (رويترز)
TT

«أسبوع كارثي» لانتشار الوباء في أفريقيا

رجال شرطة جنوب أفريقيا ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مدينة سويتو (رويترز)
رجال شرطة جنوب أفريقيا ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مدينة سويتو (رويترز)

يفاقم المتحور «دلتا» انتشار وباء «كورونا» في آسيا وأفريقيا، فيما يقلق ارتفاع الإصابات الجديدة دولاً أوروبية رغم تسارع حملات التلقيح. ويعدّ المتحور {دلتا}، الذي رُصد في الهند قبل أشهر، الأشد عدوى منذ بدء انتشار الوباء في مطلع عام 2020.
وشهدت أفريقيا تسارعاً كبيراً في وتيرة تفشي «كوفيد - 19» وفق منظمة الصحة العالمية. وأعلنت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، أول من أمس (الخميس)، أن القارة «شهدت الأسبوع الأكثر كارثية على صعيد الجائحات في تاريخها».
لكنّها حذّرت بأن «القادم أسوأ لأن الموجة الثالثة تواصل التفشي بشكل متسارع».
وفي آسيا المتضررة بشدة من المتحور «دلتا}، وصلت الشعلة الأولمبية إلى طوكيو أمس في حفل بلا جمهور، قبل أسبوعين من بدء الألعاب الأولمبية التي ستجرى من 23 يوليو (تموز) إلى الثامن من أغسطس (آب).
من جهتها، أعلنت تايلند، أمس، فرض قيود جديدة، بما فيها حظر تجول ليلي في بانكوك وتسع مقاطعات. بينما فرضت السلطات في فيتنام إغلاقاً في مدينة هو تشي مين، البالغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
أما في إندونيسيا، فقد حذّر مسؤولون من بلوغ النظام الصحي أقصى قدراته الاستيعابية.
وبدورها، أعلنت حكومة كوريا الجنوبية أمس فرض أشد قيود تشهدها العاصمة سيول منذ بداية الوباء مع ارتفاع عدد الإصابات.
وأوروبياً، حذّرت وزارة الصحة الفرنسية بأن المتحوّر {دلتا} في طريقه ليصبح الأكثر تفشياً في البلاد. وأوصى المجلس الاستشاري العلمي للحكومة بـ«فرض إلزامية التلقيح لأفراد طواقم الرعاية الصحية»، وهو أمر يثير جدلاً في البلاد.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله