إثيوبيا «تطمئن» مصر والسودان

دعم دولي واسع للوساطة الأفريقية حول «سد النهضة»

سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق (د.ب.أ)
سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق (د.ب.أ)
TT

إثيوبيا «تطمئن» مصر والسودان

سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق (د.ب.أ)
سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق (د.ب.أ)

حض وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، أعضاء مجلس الأمن على القيام بعمل «وقائي» للحيلولة دون انفجار الأزمة المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي أكدا أنه يشكل «تهديداً وجودياً» لنحو 150 مليوناً من مواطني بلديهما.
من جانبه، سعى رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى طمأنة البلدين بإعلانه «عدم تعرض مصر والسودان لضرر بسبب الملء الثاني للسد». وقال في رسالة وجهها للشعبين المصري والسوداني عبر موقع «تويتر» أمس: «يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي مصدراً للتعاون بين دولنا الثلاث».
وكان مجلس الأمن في نيويورك شهد، أول من أمس، جهوداً دبلوماسية مكثفة لإعادة الأطراف الثلاثة إلى طاولة المفاوضات بوساطة أفريقية، لكن أيضاً بدعم دولي وأميركي واسع.
وفي هذا الإطار، طالب وزيرا خارجية مصر والسودان، مجلس الأمن، باتخاذ إجراء من خلال التصويت على مشروع قرار قدمته تونس، مؤكدين أن السنوات العشر من المفاوضات مع إثيوبيا باءت بالفشل، وأن بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة لا ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015 بين الدول الثلاث فحسب، بل يشكل «تهديداً وجودياً» لـ150 مليون شخص في دولتي المصب.
أما المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، فقالت إن بلادها تعتقد أن قضية تقاسم مياه النيل «يمكن التوافق عليها».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.