طرح فرص استثمارية لتطوير محطات في 8 موانئ سعودية

توقيع مذكرة تطوير بيئة الأعمال لمناطق الخدمات التكاملية والاستثمارات الصناعية والتحويلية

طرح فرص استثمارية لتطوير محطات في 8 موانئ سعودية
TT

طرح فرص استثمارية لتطوير محطات في 8 موانئ سعودية

طرح فرص استثمارية لتطوير محطات في 8 موانئ سعودية

في وقت أبرمت فيه وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية اتفاقية تطوير بيئة الأعمال لمناطق الخدمات التكاملية الداعمة للاستثمارات الصناعية والتحويلية، أعلنت، من جانبها، الهيئة العامة للموانئ (موانئ) عبر اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل وبالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية والمركز الوطني للتخصيص، عن فرص استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص لتطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في 8 موانئ سعودية.
وقالت (موانئ)، إن الفرص الاستثمارية في محطات الموانئ ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد وتنمية المحتوى المحلي في القطاع، ورفع تنافسية موانئ السعودية إقليميًا وعالميًا، وذلك ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وبحسب بيان صدر أمس، تمثل الفرص الواعدة في عقود إسناد بصيغة البناء والتشغيل والنقل لتطوير وتشغيل المحطات في كلٍ من ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، ميناء رأس الخير، ميناء جازان، ميناء ينبع التجاري، ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، ميناء الجبيل التجاري، لتقديم خدمات مختلفة تشمل: الحاويات، البضائع العامة، البضائع السائبة، بضائع الدحرجة، الركاب، المواشي.
وتُعد العقود المستقبلية استمرارًا لتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للأصول في هذا القطاع الحيوي ورفع كفاءته التشغيلية.
وفي جانب آخر، وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم لتطوير بيئة الأعمال لمناطق الخدمات التكاملية الداعمة للاستثمارات الصناعية والصناعات التحويلية بما يسهم في النهوض بقطاع الصناعات التحويلية والمتخصصة في المملكة، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والتقنية وتطوير الموارد البشرية، وذلك ضمن خطط الوزارة للنهوض بقطاع البتروكيماويات في المملكة.
ووقع مذكرة التفاهم مع شركة «صدارة» للكيميائيات، المشرف على وكالة الصناعات البتروكيماوية في الوزارة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ورئيس شركة صدارة للكيميائيات الدكتور فيصل بن محمد الفقير، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف. وتأتي المذكرة تماشياً مع أهداف «رؤية المملكة 2030» المتضمنة رفع تنافسية الاقتصاد وفاعلية الاستثمار بإطلاق القطاعات الواعدة وتعظيم القدرات الاستثمارية للصناعات الأولية والصناعات التحويلية وغير النفطية في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، التي تمثل رافداً اقتصادياً مهمًا من حيث حجم السوق والنمو السنوي، ولكون بعض هذه السلع تعد عنصراً مشتركاً ومطلوباً من قبل العديد من الجهات والصناعات الأخرى بالمملكة.
وتهدف المذكرة إلى تنويع مصادر الاقتصاد لتحقيق قيمة مضافة في القطاع الصناعي، والإسهام في توفير فرص عمل للمواطنين، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الصناعي الخاص والشركات العالمية وتنسيق جهودها في إجراء الدراسات والأبحاث وجمع المعلومات ومراجعتها وتحليلها ووضع إستراتيجية تُساعد في اختيار الصناعات المستهدفة ذات الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى تحديد قوائم المنتجات المطلوبة ودعم القُدرات الصناعية المحلية.
وتؤكد المذكرة على دعم المحتوى المحلي وحرص الطرفين على الإسهام في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» لزيادة الناتج المحلي، وتخفيض الاعتماد على الاستيراد لبعض السلع الاستراتيجية للصناعات التحويلية، إضافة إلى توفير البيئة الصناعية المناسبة وتبادل المعلومات ودراسات الجدوى وفرص الاستثمار المتعلقة بالتوطين الصناعي في المملكة، والسعي لتوفير المواد التي تنتجها شركة صدارة للمستثمرين المحتملين والترويج لفرص الاستثمار في المجمع الصناعي «بلاسكيم بارك» بأسعار تنافسية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.