اكتشاف ثالث أكبر ماسة في العالم في بُتسوانا

أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف ثالث أكبر ماسة في العالم في بُتسوانا

أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)

باتت ماسة خام ضخمة ذات انعكاسات فضية، ثالث أكبر أحجار الماس في العالم، اكتُشفت أخيراً في بُتسوانا، حسبما ذكرت شركة «لوكارا» الكندية. ويعود اكتشاف الحجر الكريم الذي يبلغ وزنه 1174 قيراطاً إلى 12 يونيو (حزيران) الماضي، متقدماً على ماسة أخرى عثرت عليها في الأول من يونيو في البلد شركة تعدين أخرى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصفت المديرة العامة لشركة «لوكارا» نسيم لاهري، هذا الحجر بأنه «اكتشاف تاريخي للشركة ولبُتسوانا أيضاً». وقالت باعتزاز لوكالة الصحافة الفرنسية خلال عرضها الماسة أمام الحكومة في غابوروني إن «هذه الماسة تحتل المركز الثالث في ترتيب الأحجار الكبيرة». ويعزز هذا الاكتشاف موقع الصدارة الذي تحتله بُتسوانا عالمياً فيما يتعلق بأكبر الأحجار، إذ يرفع رصيدها من أكبر الماسات في العالم إلى ستة. وأشاد الرئيس موكويتسي ماسيسي بهذه «اللحظة الرائعة» مبدياً ارتياحه إلى زيادة وتيرة اكتشافات الماس في بلده. وتعود ملكية الماسة المكتشفة في الأول من يونيو، ووزنها 1098 قيراطاً، إلى شركة «دبسوانا» المملوكة للحكومة، وشركة «دي بيرز» الجنوب أفريقية لتجارة الماس. وتعد «كولينان» التي يزيد وزنها على 3100 قيراط أكبر ماسة معروفة، وتم اكتشافها في جنوب أفريقيا عام 1905.



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.