تحذير من التسرع في تخفيف إجراءات «كورونا»

«الصحة العالمية» تتحدث عن مرحلة خطرة وتنتقد التوزيع غير العادل للقاح

صورة أرشيفية لمايك راين وتيدروس غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي بجنيف في فبراير 2020 (أ.ب)
صورة أرشيفية لمايك راين وتيدروس غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي بجنيف في فبراير 2020 (أ.ب)
TT

تحذير من التسرع في تخفيف إجراءات «كورونا»

صورة أرشيفية لمايك راين وتيدروس غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي بجنيف في فبراير 2020 (أ.ب)
صورة أرشيفية لمايك راين وتيدروس غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي بجنيف في فبراير 2020 (أ.ب)

حذّرت «منظمة الصحة العالمية» أمس، الدول من «التراخي» والتسرع في تخفيف إجراءات مكافحة «كورونا» في الوقت الذي تسجل الإصابات ارتفاعاً مدفوعاً بمتحور «دلتا».
وانتقد رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي أمس، «تخطيط بعض الدول التي تتمتع بتغطية لقاحية عالية لإطلاق جرعات ثالثة معزّزة في الأشهر المقبلة، وتخليها عن التدابير الاجتماعية للصحة العامة، والتراخي، كما لو أن الجائحة انتهت بالفعل». وقال إن العالم في مرحلة «محفوفة بالمخاطر»، مضيفاً: «لقد اجتزنا للتوّ عتبة 4 ملايين حالة وفاة مسجلة بسبب كوفيد - 19».
وكرر غيبريسوس دعوته لتوزيع عادل للقاحات بشكل عاجل، وقال إن «قومية اللقاح، حيث حصلت حفنة من الدول على حصة الأسد، لا يمكن الدفاع عنها أخلاقياً. كما أنها استراتيجية غير فعالة (في مواجهة) فيروس تنفسي يتحور بسرعة، ويصبح فعالاً بشكل متزايد في الانتقال من إنسان إلى آخر».
من جانبه، قال مدير الطوارئ الصحية في المنظمة مايك رايان: «نشعر بقلق متزايد (...) إذ نلاحظ كيف أن بعض الدول لا تتردد في تخفيف إجراءات الوقاية من الوباء، بينما تواصل الطفرات الجديدة سريانها ويرتفع عدد الإصابات الجديدة».
وفي أوروبا، تثير مباريات كأس أوروبا لكرة القدم مخاوف من انتشار متحور «دلتا». وتستضيف لندن مباريات نصف النهائي ونهائي «يورو 2020» الأسبوع الحالي، مع السماح لستين ألف مشجع بدخول ملعب ويمبلي، رغم تسجيل بريطانيا أكثر من 32 ألف حالة أمس وحده و33 وفاة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله