اتفاقية لإدارة صندوق استثماري لتنمية أصول وقف شرعي

«الأهلي السعودي» وجامعة الملك عبد العزيز لاستدامة مالية لمشاريع لغة القرآن

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT
20

اتفاقية لإدارة صندوق استثماري لتنمية أصول وقف شرعي

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقّع البنك الأهلي السعودي وجامعة الملك عبد العزيز اتفاقية إدارة صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري (مبين)، التي تهدف إلى تنمية الأصول الموقوفة للصندوق، واستثمارها بما يحقق الاستدامة المالية لمشاريع لغة القرآن.
وجاء توقيع الاتفاقية برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، وذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مبني وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري وإطلاق الصندوق الوقفي بمركز الملك فيصل للمؤتمرات اليوم.
ووقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الدكتور عبد الرحمن اليوبي، رئيس جامعة الملك عبد العزيز، رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن، ومن جانب البنك الأهلي السعودي، ماجد الغامدي، الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد، بحضور كلٍ من رئيس مجموعة إدارة الثروات عادل الميمان، ورئيس إدارة المصرفية الخاصة سيف صلاح الدين وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.
وقال الدكتور عبد الرحمن اليوبي، إن اختيار البنك الأهلي السعودي ممثلاً في إدارة المصرفية الخاصة لإدارة أصول صندوق الوقف الاستثماري، يأتي إيماناً من القائمين على الوقف بدور البنك الأهلي السعودي الرائد في مجال إدارة الأصول وما يمتلكه البنك من خبرات وإمكانات. وأوضح، أن إدارة البنك الأهلي للصندوق ستساعد في تعزيز الموارد المالية الذاتية وتنمية عوائد أصول الصندوق بما يدعم استدامة أعمال الوقف، مؤكداً ثقته بالبنك الأهلي السعودي وبقدراته على المساهمة الفاعلة في الوصول إلى مستهدفات الصندوق.
وثمّن ماجد الغامدي، الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد، ثقة مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم باختيار البنك الأهلي السعودي لإدارة هذا الصندوق الوقفي الاستثماري، وتمكين الوقف من تحقيق مستهدفاته التنموية والثقافية الطموحة وتحقيق الاستدامة المالية لمشاريعه، استناداً إلى ما يتمتع به البنك الأهلي السعودي من إمكانات وخبرات ريادية، يتم توظيفها لتحقيق تطلعات عملائه.
يذكر، أن صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري يعد صندوقاً استثمارياً وقفياً مفتوحاً، توقف عوائده لصالح لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبد العزيز، ويهدف إلى تعزيز الدور التنموي لتعزيز الدور التنموي للأوقاف الخاصة عبر تنمية الأصول الموقوفة للصندوق التي تشمل النقد والأوراق المالية والعقارات واستثمارها بما يحقق جودة مخرجات وقف لغة القرآن ويعود بالنفع على مصارف الوقف والأصل الموقوف.
كما تتمثل أهداف الصندوق في دعم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ودعم الأبحاث العلمية وأنشطة البحث للغوي، ودعم الموهوبين والمبدعين، إلى جانب استثمار التقنية وتوظيفها في خدمة اللغة العربية.


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».