أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامينhttps://aawsat.com/home/article/3067786/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86
أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
فيرجينيا:«الشرق الأوسط»
TT
فيرجينيا:«الشرق الأوسط»
TT
أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
عثرت الشرطة الأميركية على جثة طفل، يبلغ من العمر 4 سنوات، في ثلاجة والديه، حيث ثبت أنهما يحتفظان بالجثة منذ وفاة الطفل قبل عامين. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تلقت الشرطة بلاغا من أحد معارف الوالدين أخبرها فيه أن جثة الطفل إيليل أدون ويفر الذي توفي قبل سنتين ربما تكون مخبأة في مكان ما بمنزلهما في ضاحية ريتشموند بولاية فيرجينيا. وفور وصولها للمنزل، عثرت قوات الشرطة بالفعل على جثة الطفل داخل ثلاجة المنزل، لتقوم بالقبض على والديه كاسين ويفر (49 عاما)، ودينا ويفر (48 عاما) على الفور. وتخضع الجثة في الوقت الحالي للتشريح، ولم يتم الكشف بعد عن سبب وطريقة الوفاة. وبشكل مبدئي، تم توجيه تهم التآمر لإخفاء جثة وعدم تقديم المساعدة للطفل للوالدين، لحين ظهور نتيجة التشريح. كما اتهم الأب أيضا بالاعتداء المنزلي على زوجته، بعد أن ضربها وحرقها بمكواة، وفقا لما صرحت به دينا خلال التحقيق، حيث أشارت إلى أنها تعرضت للكثير من الإساءة الجسدية والعقلية على يد كاسين طوال سنوات زواجهما. كما أوضحت دينا أنها لم تتصل بالشرطة عند وفاة طفلها بسبب ضرب كاسين لها، لكنها لم تذكر في التحقيق كيف مات إيليل. ويمتلك الزوجان طفلا ثانيا تم وضعه حاليا في دار رعاية.
«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.
يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.
ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.
وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».
ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».
وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».
وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».
ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».
«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.
وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».
وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».