خالد بن سلمان يناقش أوضاع المنطقة خلال لقائه مسؤولين أميركيين في واشنطن

خالد بن سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (الشرق الأوسط)
خالد بن سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن سلمان يناقش أوضاع المنطقة خلال لقائه مسؤولين أميركيين في واشنطن

خالد بن سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (الشرق الأوسط)
خالد بن سلمان خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (الشرق الأوسط)

عقد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، لقاءات مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي: «خلال زيارتي الولايات المتحدة، عقدت جلسة مباحثات موسعة في وزارة الدفاع الأميركية مع وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ووكيل وزارة الدفاع للسياسات د. كولن كاهل».

وجرى خلال اللقاءات بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية، والسعي المشترك لحفظ الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه البلدين.
كما التقى خالد بن سلمان، منسق مجلس الأمن القومي لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا بريت ماجورك، والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ في لقاء مشترك.

ونوقشت مستجدات الأوضاع في اليمن، وموقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق، وحكومته الشرعية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

كما التقى نائب وزير الدفاع السعودي، المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، وبحثا أبرز مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، كما استعرضا جهود المملكة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار في القارة الأفريقية.

والتقى الأمير خالد بن سلمان، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي، «بحثت في لقائي مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التنسيق المتبادل في إطار الشراكة بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
 



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.