6 حِيل تقنية تسهل حياتكم

6 حِيل تقنية تسهل حياتكم
TT

6 حِيل تقنية تسهل حياتكم

6 حِيل تقنية تسهل حياتكم

صحيح أنّ كثيرين باتوا ينظرون للتكنولوجيا على أنّها هبة إلهية، ولكنّها في الحقيقة، قد تكون محبِطة جداً في بعض الحالات؛ اذ يحتاج إتقان استخدام التقنية إلى التكرار، ولهذا السبب، يتطلّب الوقت والصبر.
لمساعدتكم في هذا الشأن، سنقدّم لكم بعض النصائح التي ستوفّر عليكم مضيعة الوقت والمال والتعقيد. ويمكنكم أيضاً مشاركتها مع من قد يستفيد منها:

1- تعليم «سيري»... كيف تلفظ اسماً: هل يصرّ مساعدكم الرقمي على لفظ اسم صديقتكم أو شريك حياتكم بشكلٍ خاطئ؟
لتصحيح هذا الوضع، قولوا: «مرحباً... سيري» وأتبِعوها بعبارة: «هذا الاسم لا يُلفظ هكذا»، ومن ثمّ قولوا اسم صديقكم. بعدها؛ ستعطيكم «سيري» 4 احتمالات للاسم لتختاروا الصحيح منها.

2- طمس موقع منزلكم من خرائط «غوغل»: للحصول على مزيد من الخصوصية، احرصوا على طمس موقع منزلكم عن خرائط «غوغل». صحيح أنّ عربات «غوغل» تعمل منذ سنوات على تصوير الأحياء، ولكنّ الكلمة الأخيرة في ظهور المواقع تعود لكم.
إذا كنتم تريدون ألا يظهر موقع منزلكم واضحاً على التطبيق، فافتحوا خرائط «غوغل»، وأدخلوا عنوان منزلكم، ثم اتجهوا إلى إعداد «رؤية الشارع»، بعدها انقروا على النقاط الثلاث (الخيارات) واختاروا «الإبلاغ عن مشكلة (Report a Problem)»، ثمّ اتبعوا الإشارات الدالّة التي يجب أن تبدأ بسحب مربّع أحمر حول منزلكم. قد يتطلّب منكم الأمر بضعة أيّام، ولكنّكم ستنجحون في النهاية.

3- ضبط مؤقّت في «غوغل»: لنقل إنّكم تعملون على أمرٍ مهم على الكومبيوتر، ولكنّكم في الوقت نفسه، لا تريدون نسيان الطعام الذي يُطهى في الفرن.
يمكنكم ضبط مؤقّت سريع على «غوغل» من خلال طباعة «ضبط مؤقّت وتحديد عدد الدقائق (Set timer [x] minutes)» في مربّع البحث. ويمكنكم أيضاً الطلب إلى المساعد الرقمي «وضع مؤقّت مدّته 5 دقائق و30 ثانية» مثلاً.
في هذه الحالة، وعند انتهاء المدّة المحدّدة في المؤقّت، ستسمعون جرساً صادراً عن اللابتوب والكومبيوتر والجهاز اللوحي، والهاتف، والشاشة الذكية.

4- التخلّص من نظارات القراءة: هل تحتاجون إلى تكبير حجم شيءٍ ما، كنصّ صغير أو جانب عبوة دوائية؟
اذهبوا إلى قسم الإعدادات في جهاز «آيفون» أو «آيباد»، وافتحوا قسم «الوصول» وانقروا على «العدسة المكبّرة» لتشغيلها (عند التشغيل، ستظهر أمامكم نقرة خضراء). بعدها، اضغطوا 3 مرّات على الزرّ الجانبي الموجود في يمين الجهاز (أو زرّ الوسط الأمامي في الإصدارات القديمة)، ليظهر أمامكم مزلاقاً على الشاشة لتعديل الحجم حسب رغبتكم.

5- الطباعة عند نفاد الحبر الأسود: إذا نفد الحبر الأسود في طابعتكم، فيمكنكم تعديل لون الخطّ إلى «هيكس #010101 (hex #010101)» للحصول على التدرّج الرمادي الأكثر قتامة في الطيف اللوني. يبدو هذا اللون قريباً جداً إلى حدّ التطابق مع الأسود، ولكنّه يتألّف من 0.39 في المائة من اللون الأحمر، و0.39 في المائة من الأخضر، و0.39 في المائة من الأزرق. (يمكنكم تغيير لون الخطّ في برامج مثل «وورد» أو «بيجز» من خلال اختيار اللون ومن ثمّ طباعة رقمه).

6- استعادة كلمات المرور المنسيّة: هل حدث يوماً أن نسيتم كلمات المرور الخاصّة بموقع ما، كمتجر إلكتروني أو حساب تواصلٍ اجتماعي؟ حدث طبعاً.
إذا كنتم تستخدمون متصفّح «غوغل كروم»، فيمكنكم رؤية كلمة المرور التي نسيتموها إذا طلبتم من المتصفّح أن يحفظها من خلال لصق «كروم://إعدادات/كلمات مرور» في شريحة عنوان المتصفّح. وإذا كنتم تستخدمون متصفّح «مايكروسوفت إيدج»، فانسخوا والصقوا «إيدج://إعدادات/كلمات مرور» في نافذة رابط الـ«URL» (محدد موقع الموارد المُوحّد). والآن أصبح بإمكانكم الاطّلاع على كلّ كلمات المرور التي تريدونها.

- «يو إس إيه توداي»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.