هل تفكّرون بتحديث القرص الصلب في الكومبيوتر؟https://aawsat.com/home/article/3064751/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%91%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%9F
طلب صديقٌ نصيحتي بشأن تحديث القرص الصلب في كومبيوتره بعد نفاد المساحة التخزينية فيه، ولرغبته بالتحديث نحو قرصٍ صلبٍ بسعة أكبر. تستخدم الأقراص الصلبة التقليدية أقراصاً معدنيّة دوّارة لتخزين البيانات التي تُقرأ بواسطة رأس القرص الذي يبدو كالإبرة الموجودة في جهاز التسجيل، ولكنّ الفرق هو أنّ أطباق القرص الصلب تدور آلاف المرّات في الدقيقة.
- نقل البيانات في المقابل، تستخدم وسائط التخزين ذات الحالة الثابتة Solid - state drives رقائق الذاكرة بدل الأطباق الدوّارة، أي أنّها لا تضمّ أجزاءً متحرّكة. وتحصل قراءة البيانات بسرعة أكبر انطلاقا من الرقائق، ما يعني أنّ جهاز الكومبيوتر سيعمل بسرعة أكبر وستلحظون فرقاً كبيراً في أدائه. ولكنّ السؤال الأساسي الذي طرحه صديقي كان عن طريقة نقل البيانات من المحرّك القديم إلى الجديد. تسمّى عملية النقل هذه «نسخ المحرّك» cloning the drive وأوّل ما تحتاجون إليه للقيام بها هو وسيلة لوصل المحرّك الجديد بجهازكم بواسطة USB. أنا شخصياً أوصي المستخدمين بشراء محطّة لرصف الأقراص الصلبة hard drive docking station، تشبه جهاز تحميص الخبز، لأنّ الأقراص تستقرّ فيها بوضعية عمودية كقطعة الخبز في الآلة. تبدأ عملية النقل بوصل المنصّة بمحرّك USB على جهاز الماك أو اللابتوب، ومن ثمّ يوضع المحرّك الجديد ويُشغّل. يمكنكم شراء محطّات الرصف التي يبدأ سعرها من 20 دولاراً تقريباً من أمازون.
- تطبيقات النقل قد تضطرّون إلى تهيئة القرص الجديد باستخدام تطبيق «ديسك مانجمنت» Disk Management على ويندوز أو «ديسك يوتيليتي» Disk Utility على ماك. بعد الانتهاء من التهيئة، يصبح بإمكانكم تشغيل التطبيق لنسخ البيانات من القرص القديم إلى المحرّك الجديد. لأجهزة ماك، يمكنكم استخدام تطبيق اسمه «كاربون كوبي كلونر» Carbon Copy Cloner من تطوير مايك بومبيتش، وتحميله من موقع «بومبيتش.كوم» الإلكتروني مجّاناً لثلاثين يوماً ستتمكنّون خلالها من نسخ جميع المحرّكات التي تريدونها دون قيود. تجدون على الموقع مقطع فيديو يشرح لكم العملية بالتفصيل youtube.com-c-Bombich-videos. أمّا إذا قرّرتم شراء برنامج (وعليكم فعل ذلك)، فستحصلون على رخصة استخدام شخصي بقيمة 39.95 دولار. لأجهزة ويندوز، يمكنكم استخدام «ماكريوم ريفلكت» Macrium Reflect المجّاني للاستخدام الشخصي بعد تحميله عن موقع مطوّره الإلكتروني (ماكريوم.كوم)، ومشاهدة الفيديو المتوفّر لمعرفة تفاصيل العملية. كلّ ما عليكم فعله في التطبيقين هو تشغيلهما واتباع التعليمات. يحتوي كلا التطبيقين على معالجات لإرشاد المستخدم أثناء عملية النسخ. وبعد الانتهاء، يمكنكم فتح الكومبيوتر واستبدال المحرّك الجديد بالقديم. وإذا جرت عملية النسخ بالشكل الصحيح، فمن المفترض أن تسير الأمور على ما يرام ودون مشاكل.
تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.
نسيم رمضان (لندن)
«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5119722-%D8%AF%D9%90%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-3-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9
«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.
خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»
أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.
كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.
ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول
بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».
تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.
تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».
التغلب على التحديات واستغلال الفرص
بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».
للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.
ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة
بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».
ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».
في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».
تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.