الأمن الروسي يقتل 6 عناصر في «داعش» ويحبط هجمات تفجيرية

TT

الأمن الروسي يقتل 6 عناصر في «داعش» ويحبط هجمات تفجيرية

أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أنها أحبطت سلسلة هجمات إرهابية، خطط لها عناصر تابعة لتنظيم «داعش». ولقي 6 من أفراد خلية تابعة للتنظيم مصرعهم خلال عمليات أمنية جرت في مناطق روسية عدة، فيما تم اعتقال اثنين آخرين.
وأفاد بيان أمني بأن معطيات توافرت للأجهزة الروسية ساعدت في تقويض نشاط خلية تابعة لـ«داعش» انتشر أفرادها في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا في منطقة شمال القوقاز.
ولم توضح الجهات الأمنية طبيعة الأهداف التي خطط المتشددون لاستهدافها، واكتفت بالإشارة إلى أن المخطط اشتمل على استخدام مواد تفجيرية في مناطق مكتظة. كما لم تتضح تفاصيل عن توقيت تنفيذ العملية الأمنية، إذ ورد في البيان أنه «تم إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية التي جرى التخطيط لها في صيف 2021 من قبل أعضاء خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، ونتيجة للإجراءات المتخذة تم تحييد ستة مسلحين واعتقال اثنين». كما أشار الجهاز الأمني إلى اعتقال شخص من التنظيم الإرهابي، قبل أيام، في العاصمة موسكو، خطط لتفجير قنبلة في مكان مزدحم.
وأفاد بيان أمني، بأن الأجهزة عثرت خلال عمليات تفتيش على أسلحة آلية وذخيرة، وقنبلة يدوية من طراز «إف - 1»، ومواد دعائية تحض على العنف. اللافت أن موسكو كانت أعلنت قبل أيام، عن مقتل خمسة متشددين خلال عملية أمنية خاصة في منطقة قاباردينو بلقاريا في شمال القوقاز، وأفادت بأن مواجهات مسلحة حصلت مع المجموعة بالقرب من العاصمة نالتشيك، أسفرت عن مقتل أفراد المجموعة من دون أن تقع إصابات أو خسائر بين رجال الأمن والسكان المدنيين.
لكن الجهاز الأمني لم يربط هذه المجموعة في حينه بتنظيم «داعش» ولم توضح الجهات الأمنية الأسباب التي دعت إلى الحديث عن ارتباطها بالتنظيم الإرهابي في وقت لاحق. على صعيد آخر، قالت لجنة التحقيق الروسية، إنه تم اعتقال أعضاء في منظمات قومية متطرفة في عدد من المناطق الروسية، بما في ذلك إقليم خاباروفسك.
وذكرت أن المعتقلين، كانوا يخططون لتنفيذ جرائم عنف في مختلف مناطق البلاد. وأضافت اللجنة «يجري التحقيق في مقاطعة بريانسك مع معتقل عمره 17 عاماً بتهمة الانتماء إلى مجموعة متطرفة. ووفقاً لمواد القضية الجنائية قام في خريف 2020، بتشكيل وقيادة جماعة متطرفة في إقليم بيرم.
ومن خلال الشبكات الاجتماعية، حاول تجنيد أعضاء جدد لارتكاب جرائم مختلفة على أساس عنصري. ونوهت اللجنة، بأن الشاب قام في إحدى الشبكات الاجتماعية بتشكيل رابطة تحت اسم «مسار النهضة القومية للروح الوطنية الروسية»، وغيرها من التنظيمات العنصرية.
وخلال وجوده في مقاطعة بريانسك، قام الفتى بتنسيق عمل الجماعات المتطرفة، بما في ذلك في إقليم بيرم. في الوقت ذاته، قالت لجنة التحقيق، إن رجال الأمن اعتقلوا في إقليم خاباروفسك (أقصى شرق) أربعة أشخاص أحدهم من القاصرين، ينتمون إلى «منظمة شباب روس»، خططوا لارتكاب جرائم عنصرية متطرفة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.