«أثر مسك» تستعرض قصصاً لأثر دعم وتمكين الشباب بمختلف المجالات

«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
TT

«أثر مسك» تستعرض قصصاً لأثر دعم وتمكين الشباب بمختلف المجالات

«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» حملتها «أثر مسك» لعام 2021، التي تروي جهود المؤسسة والجهات التابعة لها في دعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات.
كانت الحملة التي بدأت العام الماضي استعرضت التأثير المتحقق من جانب المستفيدين الأفراد والمؤسسات بعد مشاركتهم في برامج المؤسسة الشابة، بينما تقدم هذا العام الأثر من منظور العاملين على البرامج من داخل المؤسسة وخارجها من مختلف الجهات ومؤسسات القطاع الخاص والعام الذي شارك معها في رعاية وتنفيذ برامج التدريب والتمكين للشباب.
واستعرضت المؤسسة في عمل مرئي تجربة قيادات برامجها، وشركائها من الجهات المختلفة بشكل قصصي، كما ألقت من خلال «أثر مسك» الضوء على نهجها في صناعة البرامج والحلول من خلال شراكات محلية وعالمية تسرع من عملية تهيئة الشباب لفرص المستقبل وتمكينهم من مختلف الأدوات، الأمر الذي يظهر جلياً في تركيزها على أربعة مسارات هي «مسك المهارات، مسك للمجتمع، مسك القادة، ومسك الريادة»، التي تندرج ضمنها مختلف برامج المؤسسة.
يشار إلى أن «مسك الخيرية» تعمل بواسطة برامجها والجهات التابعة لها على تطوير ودعم الشباب في مجالات التعليم وريادة الأعمال، والعلوم والتقنية، والثقافة والفنون الإبداعية، وذلك انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى توفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب السعودية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتمكين القادة من فرص المستقبل الواعدة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».