مسلحون يخطفون 140 تلميذاً شمال غربي نيجيريا

استنفار أمني قرب مدخل جامعة غرينفيلد في كاوندا (نيجيريا) (أرشيفية - أ.ف.ب)
استنفار أمني قرب مدخل جامعة غرينفيلد في كاوندا (نيجيريا) (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مسلحون يخطفون 140 تلميذاً شمال غربي نيجيريا

استنفار أمني قرب مدخل جامعة غرينفيلد في كاوندا (نيجيريا) (أرشيفية - أ.ف.ب)
استنفار أمني قرب مدخل جامعة غرينفيلد في كاوندا (نيجيريا) (أرشيفية - أ.ف.ب)

خطف مسلحون 140 تلميذاً من مدرسة داخلية بشمال غربي نيجيريا، حسبما أعلن مسؤول في المدرسة، اليوم الاثنين، في عملية خطف جديدة تستهدف تلاميذ.
وقال الأستاذ في ثانوية بيثيل بولاية كادونا إيمانويل بول لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الخاطفين اقتادوا 140 تلميذاً، هرب 25 تلميذاً فقط. ليس لدينا أي فكرة عن المكان الذي أخذوا إليه». وأكد المتحدث باسم شرطة كادونا الهجوم دون تحديد أي تفاصيل حول عدد التلاميذ المختطفين.
وتفاقِم حوادث الخطف الجماعية في شمال غربي البلاد التحديات الأمنية الملقاة على عاتق الحكومة النيجيرية التي تتصدى في شمال شرقي البلاد لتمرّد متطرف مستمر منذ عشر سنوات.
في 20 أبريل (نيسان)، هاجم «قطّاع طرق» جامعة غرينفيلد وخطفوا نحو 20 طالباً. كما قُتِل موظف بالرصاص خلال الهجوم. وقتَل الخاطفون خمسة من الطلاب في الأيام التي أعقبت اختطافهم، للضغط على الأسر والحكومة لدفع فدية. ووصفت حكومة كادونا، الولاية التي تشهد انعداماً في الأمن وتزايداً في عمليات الاختطاف، عمليات القتل تلك بأنها «شيطانية وبمنتهى القسوة». لكنها حضّت أهالي الطلاب على عدم دفع فدية حتى لا يشجّع ذلك على مزيد من عمليات الاختطاف. وكثّفت عصابات مسلحة في شمال غربي نيجيريا ووسطها هجماتها في السنوات الأخيرة، إذ نفّذت عمليات خطف مقابل فديات، كما ارتكبت عمليات اغتصاب ونهب. ويبدو أن العصابات بدأت في الآونة الأخيرة التركيز على المدارس، حيث يتم خطف تلاميذ مقابل فديات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.