«كتائب حزب الله» تهدد أميركا بـ«هجوم مباغت»

غداة تنصل إيران من هجمات ميليشياتها في العراق

جنود عراقيون يزيلون أمس حواجز خرسانية نصبت في حي الصليخ ببغداد إبان الاقتتال الطائفي في 2006 (أ.ف.ب)
جنود عراقيون يزيلون أمس حواجز خرسانية نصبت في حي الصليخ ببغداد إبان الاقتتال الطائفي في 2006 (أ.ف.ب)
TT

«كتائب حزب الله» تهدد أميركا بـ«هجوم مباغت»

جنود عراقيون يزيلون أمس حواجز خرسانية نصبت في حي الصليخ ببغداد إبان الاقتتال الطائفي في 2006 (أ.ف.ب)
جنود عراقيون يزيلون أمس حواجز خرسانية نصبت في حي الصليخ ببغداد إبان الاقتتال الطائفي في 2006 (أ.ف.ب)

توعد فصيل «كتائب حزب الله»، العراقي الموالي لإيران أمس الأميركيين برد مباغت لكنه لم يحدد طبيعته ونوعيته، وذلك غداة تنصل طهران من الهجمات على القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق.
ونقلت وكالة «أنباء فارس» الإيرانية عن المتحدث الرسمي باسم «الكتائب»، محيي محمد، قوله: «نحذر الأميركيين في العراق من عملية مباغتة ضدهم، حيث إن وجود القوات الأميركية في العراق غير شرعي لأنه يتعارض مع قرار البرلمان العراقي القاضي بخروجها من البلاد». وتابع: «نحن قلنا إن القوات الأميركية المحتلة ستفاجأ بما تمتلكه المقاومة من إمكانات وقدرات وأسلحة إذا ما تجرأت على تحدي الإرادة العراقية وأبقت قواتها في العراق»، موضحاً أن «مهمة فصائل المقاومة ضد الأميركيين في العراق وسوريا وكذلك تهديدات داعش، إضافة إلى التهديد الذي تشكله إسرائيل يضع على فصائل المقاومة مسؤولية كبيرة بضرورة الاستعداد والإعداد، خصوصاً في مجال الأسلحة الرادعة كالصواريخ والطائرات المسيرة».
تصريحات الناطق باسم «كتائب حزب الله» تأتي بعد يوم من إعلان طهران تنصلها من هجمات وكلائها على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وذلك في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن رداً على اتهامات الإدارة الأميركية لها بأنها قدمت الدعم لهجمات على القوات الأميركية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.