الأسهم السعودية تنجح في البقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة

الأسهم السعودية تنجح في البقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة
TT

الأسهم السعودية تنجح في البقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة

الأسهم السعودية تنجح في البقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة

نجحت السوق المالية السعودية الرئيسية، أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط، في الصمود في وجه التراجع، وتسجيل مكاسب مكنتها من البقاء فوق حاجز الـ11 ألف نقطة المعنوي الذي كانت قد بلغته في عام 2014.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعاً 52.68 نقطة، ليقفل عند مستوى 11031.73 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.7 مليار ريال (3.3 مليار دولار)، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 360 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 455 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 87 شركة ارتفاعاً في أدائها مطلع الأسبوع. وسجلت السوق الرئيسية لتداولات الأسهم أداءً إيجابياً منذ مطلع العام الحالي، بقيادة قطاع البنوك، ليبلغ إجمالي نسبة نمو المؤشر العام من يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أمس 27 في المائة.
ومن جانب آخر، أقفل مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس متراجعاً 77.39 نقطة، ليقفل عند مستوى 22709.91 نقطة، بتداولات بلغت 21 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 370 ألف سهم، تقاسمتها 802 صفقة.
ودخلت الشركات المدرجة رسمياً منذ الأسبوع الماضي مرحلة الإفصاح عن نتائجها المالية، حيث يترقب المتداولون بدء سلسلة إعلانات الشركات عن الأرباح المحققة وأنباء التوزيعات، لا سيما أنها تتزامن مع تعافٍ ملموسٍ في الاقتصاد الوطني من جائحة «كورونا المستجد».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.