«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

يحوي نحو 100 تعبير دارج وأعدته الجامعة الأميركية بالقاهرة لمساعدة الزوار الأجانب

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية
TT

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

أصدرت الجامعة الأميركية بالقاهرة كتابا يحوي مجموعة كبيرة من المصطلحات الدارجة المصرية بهدف تمكين الأجانب الزوار من فهم العامية المصرية.
ويحوي كتاب «العين الزايغة» (A Roving Eye) الصادر باللغة الإنجليزية نحو مائة تعبير دارج ومثل شعبي مصري، ويركز على التعبيرات الخاصة بأجزاء الجسد والوجه واليدين، مثل: «وشك ولا وش القمر»، و«وشه حلو عليا»، و«من بقك لباب السما»، و«بيّض وشي»، و«طوّل رقبتي»، و«على قلبي زي العسل»، و«سيرتها بقت على كل لسان»، و«مخه جزمه» الذي يترجم حرفيا إلى «His brain is a shoe» ولكنه يعني أنه شخص عنيد «Stubborn».
الكتاب أعدته نخبة من العاملين بتدريس اللغتين العربية والإنجليزية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وهم: منى عاتق، ومنى كامل حسن، وماريان ساروفيم، وتريفور نايلور، وقامت بالتقاط الصور الفوتوغرافية التعبيرية، الفنانة البلغارية دوريانا ماكميلان.
«العين الزايغة» يقع في 96 صفحة، وهو يتضمن تعبيرات تحمل خفة الدم المصرية وروح الدعابة التي يتميز بها غالبية المصريين، مثل: «رجلي على رجلك» الذي يعني «where you go I go»، لكن قد يفهمه غير المصريين «my leg on your leg»، و«وريني عرض كتافك» الذي قد يترجم حرفيا بمعنى طريف «show me the width of your shoulders» لكنه يعني «Go Away»، وأيضا تعبير «حاطط في بطنه بطيخه صيفي» ويعني الثقة بالنفس، ومرادفه بالإنجليزية «He is Confident» الذي إذا ترجم حرفيا يعطي معنى طريفا ومضحكا «He has put a summer watermelon in his stomach».

... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين