تلويح بالحرب إذا ترشح حفتر للانتخابات

تعثّر إقرار «القاعدة الدستورية» يُربك المشهد الليبي

رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
TT

تلويح بالحرب إذا ترشح حفتر للانتخابات

رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)

هددت قوات تابعة للحكومة الليبية بالحرب في حال السماح للمشير خليفة حفتر، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقل المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة عن سرية «أسود الهاون» المنتمية للمنطقة العسكرية الغربية، أنها «ضد تولي حفتر أي منصب، وإذا أُعطي أي صفة فهذا معناه الحرب بالنسبة لنا». وأضافت: «كلامنا واضح وفعلنا كـ(بركان غضب) واضح أيضاً لكل العالم، لا لحكم العسكر ولا حفتر وأبنائه».
من جانبه، استبق مجلس حكماء وأعيان مصراتة، نتائج ملتقى جنيف بإعلان رفضه «المطلق السماح بالترشح للانتخابات الرئاسية، بشكل خاص، لكل من ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، ما لم يكن قد مضت على استقالته منها خمس سنوات على الأقل».
في غضون ذلك، شهد ملتقى الحوار الليبي سجالاً بشأن القاعدة الدستورية التي ستجري على أساسها الانتخابات المقررة نهاية العام الحالي، لا سيما مسألة انتخاب الرئيس وشكل الهيئة التشريعية، ما أدى إلى تعثر إقرار «القاعدة الدستورية»، وإرباك المشهد الليبي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».