الاتحاد الأفريقي ينتقد نظيره الأوروبي بشأن الظلم في توزيع اللقاحات

عامل بالرعاية الصحية في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يُجري اختبارات فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
عامل بالرعاية الصحية في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يُجري اختبارات فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي ينتقد نظيره الأوروبي بشأن الظلم في توزيع اللقاحات

عامل بالرعاية الصحية في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يُجري اختبارات فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
عامل بالرعاية الصحية في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يُجري اختبارات فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الأفريقي إنه في إطار المعركة ضد فيروس «كورونا» المستجد، يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل مزيد من الجهد للتعامل مع أوجه الظلم العالمية بشأن مسألة توزيع اللقاحات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر المبعوث الخاص لشؤون فيروس «كورونا» في الاتحاد الأفريقي سترايف ماسييوا، اليوم (الخميس): «حقيقة الأمر أن الاتحاد الأوروبي لديه مصانع لقاحات، ولديه مراكز لإنتاج اللقاحات في أنحاء أوروبا: لم تأتِ جرعة واحدة، ولم تأتِ قنينة واحدة من مصنع أوروبي إلى أفريقيا»، وأضاف أنه بدلاً من ذلك، أحال الاتحاد الأوروبي أمر أفريقيا إلى الهند.
وقال ماسييوا: «هناك كثير من الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، بحيث يمكنهم مشاهدة كرة القدم من دون كمامات الآن. ليس هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لأوروبا لفتح منشآت الإنتاج. نحن بحاجة إلى تلك المصانع الأوروبية، لا نطلب تبرعاً».
وتحتاج أفريقيا بشكل عاجل إلى لقاحات «كورونا»، حيث إنه من بين 700 مليون جرعة مقرر إعطاؤها هذا العام، تتوافر فقط 65 مليون جرعة في القارة.
وظهر بصيص أمل مع بدء الإنتاج في أفريقيا، واعتباراً من أغسطس (آب)، سوف تنتج شركة أدوية في جنوب أفريقيا ما مجموعه 400 مليون جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون» في غضون عام وتوزعها في القارة وعلى دول الكاريبي.
وقال جون نكينغاسونغ، من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: «تعلمنا درساً خلال العام الماضي، مفاده أنه لا يمكننا الاعتماد على الآخرين لضمان أمن التلقيح في القارة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.