بعد الترخيص لجمعيتهم..«إخوان الأردن» يتنازعون الشرعية

الذنيبات مراقبًا للتشكيل الجديد.. وسعيد إلى تركيا لمشاورة {التنظيم العالمي}

أردنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية في عمان أمس ضد اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل (رويترز)
أردنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية في عمان أمس ضد اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل (رويترز)
TT

بعد الترخيص لجمعيتهم..«إخوان الأردن» يتنازعون الشرعية

أردنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية في عمان أمس ضد اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل (رويترز)
أردنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية في عمان أمس ضد اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل (رويترز)

أعلنت الجمعية الجديدة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أمس، عبد المجيد الذنيبات مراقبا عاما لها، وشرف القضاة نائبا له. كما أعلنت في مؤتمر صحافي عقدته تشكيل مكتب تنفيذي جديد للجماعة. وبذلك، صار الذنيبات هو مؤسس جمعية «إخوان الأردن» التي حصلت رسميا قبل أيام على ترخيص وسجلت ضمن سجلات الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية.
وفاقمت خطوة اختيار الذنيبات مراقبًا عامًا الأزمة داخل «الجماعة الأم»، حيث دعا فريق حكماء «الجماعة» أمس، أركان الدولة إلى إعادة النظر في آلية التعاطي الرسمية مع «خلافات الإخوان»، كما دعا «قيادة» الأخيرة إلى تقديم «تنازلات» داخلية للخروج من الأزمة.
وقال الذنيبات في مؤتمره الصحافي، إن الهيئة التأسيسية لـ«إخوان الأردن» التأمت، مشيرا إلى أن هذه الهيئة لا ترتبط بأي جهة على حد وصفه، وأن الخطوة التي قام بها تأتي لتصويب الوضع القانوني للجماعة لحمايتها من الحل.
من جانبها، اعتبرت القيادة الحالية للجماعة أن الذنيبات والذين حصلوا على الترخيص، خارجون عن الجماعة، وأن هناك قرارا بفصلهم. وبدوره، طلب المراقب العام للجماعة الأم همام سعيد، من الحكومة التراجع عن قرار الترخيص، لأن جماعة الإخوان المسلمين مرخصة منذ عام 1945. وقالت مصادر في الجماعة، إن سعيد غادر عمان إلى تركيا من أجل الحوار مع قيادات في «التنظيم العالمي».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع