وفاة رامسفيلد مهندس الغزو الأميركي للعراق

مرشح سابق للرئاسة وخدم مرتين وزيراً للدفاع

دونالد رامسفيلد في {البنتاغون} عام 2006 (رويترز)
دونالد رامسفيلد في {البنتاغون} عام 2006 (رويترز)
TT

وفاة رامسفيلد مهندس الغزو الأميركي للعراق

دونالد رامسفيلد في {البنتاغون} عام 2006 (رويترز)
دونالد رامسفيلد في {البنتاغون} عام 2006 (رويترز)

توفي وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد، الذي قاد حربي بلاده في أفغانستان والعراق خلال رئاسة جورج دبليو بوش، عن 88 عاماً في ولاية نيو مكسيكو، حسبما أعلنت عائلته، أمس.
وبرحيله تُطوى صفحة شخصية برزت كثيراً في الولايات المتحدة وعبر العالم، خصوصاً في المنطقة العربية، لأنه كان وزيراً للدفاع الأميركي مرتين ومرشحاً رئاسياً لمرة واحدة. وانهارت سمعته كبيروقراطي محترف وصاحب رؤية لجيش أميركي حديث، بسبب الحرب الطويلة والمكلفة التي قادها و{هندسها} عام 2003 في العراق.
وأفادت عائلة رامسفيلد، في بيان، بأنه توفي «محاطاً بالعائلة» في مدينة تاوس التي أحبها بولاية نيو مكسيكو. ولطالما نظر زملاء «رومي» (اسمه المحبب) السابقون إليه باعتباره ذكياً ومقاتلاً وطنياً وماكراً. وهو الشخص الوحيد الذي خدم مرتين كرئيس لـ«البنتاغون». في المرة الأولى، في 1975 – 1977، حين كان الأصغر على الإطلاق، وفي المرة الثانية بين عامي 2001 و2006، حين كان الأكبر سناً.
ورغم كل إنجازات رامسفيلد، فإن النكسات التي حدثت في العراق خلال حياته المهنية هي التي ستحفر على الأرجح أبرز ملامح إرثه، علماً أنه من بدأ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس (آذار) 2003.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.