تقرير: هاري مستعد للاعتراف بأخطائه لتسوية الخلاف مع ويليام

الأميران البريطانيان ويليام وهاري (رويترز)
الأميران البريطانيان ويليام وهاري (رويترز)
TT

تقرير: هاري مستعد للاعتراف بأخطائه لتسوية الخلاف مع ويليام

الأميران البريطانيان ويليام وهاري (رويترز)
الأميران البريطانيان ويليام وهاري (رويترز)

قال خبير ملكي إن الأمير البريطاني هاري مستعد لتسوية خلافاته مع شقيقه الأمير ويليام، لكن الأخير وميغان ماركل كلاهما غير مستعدين لقبول أخطائهما، وفقاً لتقرير لصحيفة «ميرور».
وعاد دوق ساسكس إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال لوالدته الأميرة ديانا للاحتفال بعيد ميلادها الستين، ويأمل المعجبون الملكيون أن تكون هذه فرصة له ولويليام للتحدث عن خلافاتهما.
وانتقد هاري وزوجته ميغان العائلة المالكة وطريقة حياتها في سلسلة من المقابلات عبر وسائل الإعلام الأميركية منذ الانتقال إلى كاليفورنيا، مما أدى إلى زيادة التوتر بين الأخوين.
وبدأت المشاكل عندما قيل إن ويليام طلب من هاري وميغان مغادرة قصر كنسينغتون في مارس (آذار) عام 2019. بعد مزاعم التنمر التي طالت ميغان ولكنها نفتها، حسبما قال روبرت لاسي في كتابه الجديد «معركة الأخوة».
وقال لاسي لمجلة «نيوزويك» إنه يعتقد أن هاري الآن هو الوحيد الذي سيكون سعيداً بأن تتحسن علاقته مع العائلة المالكة، حيث يشعر ويليام وكيت أنهما كانا على صواب فيما يرتبط بمخاوفهما بشأن علاقته بميغان.
وأوضح لاسي: «هاري على استعداد للاعتراف بالدور الذي لعبه مزاجه في اللحظات المؤسفة... إنه في الواقع مستعد للاعتراف بأخطائه، بطريقة لا يبدو أن ويليام سيعتمدها بالمقابل».
ويعتقد لاسي أن هناك طريقة «للمضي قدماً» للأمير ويليام وهاري بعد شهور من التوتر.
وأعلن هاري وميغان عن خططهما للتنحي عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) من عام 2020 وشاركا بمهمتهما الملكية الأخيرة بعد ثلاثة أشهر قبل الانتقال إلى كندا ثم الاستقرار في الولايات المتحدة.
وخلال كشف النقاب عن تمثال الأميرة ديانا، سيلتقي هاري وويليام وجهاً لوجه لأول مرة منذ جنازة جدهما الأمير فيليب في 17 أبريل (نيسان).
ولم تسافر ميغان لحضور الجنازة لأنها كانت حاملاً في ذلك الوقت، وبقيت الآن في منزلهما في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا مع ابنتهما ليليبيت البالغة من العمر 21 يوماً فقط.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
TT

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة «تسوكوبا» اليابانية أنّ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام قد تساعد في محو ذكريات الخوف ومنع اضطراب ما بعد الصدمة.

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية»، تتمثّل إحدى الفرضيات العلمية في أنّ مُركّباً حيوياً يُعرف بـ«عامل التغذية العصبية المشتقّ من الدماغ»، يلعب دوراً حاسماً في القضاء على ذكريات الخوف. ومن المعروف أنّ تأثير التعبير عن هذا المركب في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ، يتفاقم مع ممارسة التمارين الرياضية المعتادة.

وتشير بحوث حديثة إلى أنّ التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في منع اضطراب ما بعد الصدمة وفي علاجه أيضاً. ومع ذلك، فإنّ تأثيرها على أعراض هذا الاضطراب لا تزال غير واضحة.

واضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب عقلي شائع ينجم عن التعرّض للضغوط الشديدة، ويعاني مرضاه غالباً أعراض اكتئاب متزامنة، ويكافحون للحفاظ على روتين ثابت ومستمر للتمرينات الرياضية في مثل هذه الظروف المرضية القاسية.

ووفق باحثي الدراسة: «استخدمنا نموذجاً للتمرين على جهاز المشي لحيوانات التجارب، صُمِّم خصيصاً لتحديد شدّة التمرين بناءً على منحنى اللاكتات».

وأضافوا، في بيان منشور، الجمعة، عبر منصة «ميديكال إكسبريس»: «ساعد هذا النموذج على استكشاف ما إذا كان التمرين المنتظم يمكن أن يمحو ذكريات الخوف، ومعرفة ما إذا كان (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ) يشارك في هذه العملية أم لا».

ومن المعروف أنه عندما يبذل الجسم مجهوداً معيّناً يستهلك الغلوكوز لإنتاج الطاقة؛ ليتحوّل بعدها الغلوكوز إلى مادة اللاكتات. وتُعدّ نقطة تغير منحنى اللاكتات هي مقياس كثافة التمرين التي يبدأ عندها تركيز هذه المادة في الدم بالزيادة بسرعة.

في هذه التجربة، وُضعت حيوانات التجارب في غرفة، حيث تعرّضت لتحفيز كهربائي خفيف لتحفيز ذكريات الخوف. بعد ذلك، خضعت لتدريب رياضي خفيف لجهة الشدّة لمدة 4 أسابيع.

بعد فترة من التدريب، وُضعت الحيوانات مرة أخرى في الغرفة لملاحظة سلوكها ومقارنته بسلوك الحيوانات الأخرى التي لم تخضع للتدريبات الرياضية. وعادةً ما تُظهر هذه الحيوانات «سلوك التجميد من الصدمة عند الشعور بالخوف».

في البداية، أظهرت جميع الحيوانات سلوك التجميد الناجم عن الخوف، لكنّ الحيوانات التي كانت تمارس الرياضة بانتظام أصبحت أكثر نشاطاً مع الوقت. يشير هذا إلى أنّ التمرين المنتظم سهّل محو ذكريات الخوف.

كما أنه عندما جرى تثبيط إشارات «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في حيوانات التجارب من خلال إعطاء دواء معيّن، اختفت تأثيرات التمرين على محو ذاكرة الخوف؛ مما يشير إلى أنّ إشارات هذا العامل العصبي تشارك في محو ذكريات الخوف عبر ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

وتُشدد نتائج الدراسة على أنّ الأعراض النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة الناجمة عن التعرُّض للضغوط النفسية الشديدة يمكن تخفيفها من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل مستمر، عبر تعزيز نشاط «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ.