ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو ومجمل الاتحاد الأوروبي في الربع الأخير من 2014

بعد تسجيلها ارتفاعًا في حجم تجارة التجزئة وانخفاضًا في أسعار المنتجات الصناعية

متعامل في بورصة فرانكفورت المالية يراقب اسعار الأسهم في أوروبا وآسيا  (ا.ف.ب)
متعامل في بورصة فرانكفورت المالية يراقب اسعار الأسهم في أوروبا وآسيا (ا.ف.ب)
TT

ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو ومجمل الاتحاد الأوروبي في الربع الأخير من 2014

متعامل في بورصة فرانكفورت المالية يراقب اسعار الأسهم في أوروبا وآسيا  (ا.ف.ب)
متعامل في بورصة فرانكفورت المالية يراقب اسعار الأسهم في أوروبا وآسيا (ا.ف.ب)

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من عام 2014 في منطقة اليورو بنسبة 0.3 في المائة، ووصلت النسبة إلى 0.4 في المائة في مجمل دول التكتل الأوروبي الموحد، مقارنة مع الربع الثالث من العام نفسه.
ووفقا للتقدير الثاني الذي يصدر عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) في بروكسل. ففي الربع الثالث من عام 2014. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 0.2 في المائة، وفي مجمل دول التكتل الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، أما بالمقارنة مع الربع الأخير من عام 2013، فقد ارتفع المعدل الموسمي بنسبة 0.9 في المائة في منطقة اليورو، وبنسبة 1.3 في المائة في مجمل الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من عام 2014.
وقالت المفوضية الأوروبية، أمس (الجمعة)، إنه بالنسبة لمجمل العام الماضي (2014)، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 0.9 في المائة، وفي مجمل الاتحاد بنسبة 1.3 في المائة، مقارنة مع ناقص 0.5 في المائة في منطقة اليورو و0 في المائة في مجمل عام 2013. وقالت المفوضية ببروكسل إن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأميركية خلال الربع الأخير من 2014، ارتفع بنسبة 2.7 في المائة، بعد أن سجل 2.4 في المائة في الربع الثالث من العام نفسه، أما بالنسبة لمجمل العام السابق، فقد ارتفع المعدل الموسمي للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 2.4 في المائة، وكان قد سجل ارتفاعا بنسبة 2.2 في المائة في عام 2013.
يُذكر أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، استقر المعدل الموسمي للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، بينما سجل ارتفاعا نسبيا في إجمالي دول التكتل الموحد خلال الربع الثاني من عام 2014، ومقارنة مع الربع الأول من العام نفسه، وذلك وفقا للأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي ببروكسل (يوروستات)، وكانت الأرقام قد أشارت إلى تسجيل نمو في إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من عام 2014، بنسبة 0.2 في المائة في منطقة اليورو بينما سجل 0.3 في المائة في إجمالي دول الاتحاد. وسجل المعدل الموسمي للناتج المحلي الإجمالي زيادة في الربع الثاني من العام الماضي بنسبة 0.7 في المائة في منطقة اليورو مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، بينما سجل زيادة بنسبة 1.2 في المائة في إجمالي الاتحاد الأوروبي عن الفترة نفسها.
وفي الإطار ذاته، عرفت منطقة اليورو ارتفاعا في المعدل الموسمي لحجم تجارة التجزئة، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه، وذلك بنسبة 1.1 في المائة، بينما وصل المعدل في مجمل دول الاتحاد الأوروبي إلى 0.8 في المائة، وذلك وفقا للأرقام الأوروبية في بروكسل، وكانت تجارة التجزئة قد شهدت ارتفاعا في شهر ديسمبر الماضي في كلا المنطقتين بنسبة 0.4 في المائة، أما في يناير (كانون الثاني) الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، فقد ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة بنسبة 3.7 في المائة في منطقة اليورو، وبنسبة 4 في المائة في مجمل دول الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن ارتفع المعدل الموسمي لحجم تجارة التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 1.2 في المائة، وفي الاتحاد الأوروبي ككل بنسبة 1.4 في المائة خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وكانت توقعات المكتب لحجم تجارة التجزئة في وقت سابق، أنها ستتراجع بنسبة 0.4 في المائة في منطقة اليورو. وبالنسبة لشهر أغسطس الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، فإن معدلات تجارة التجزئة ارتفعت بنسبة 1.9 في المائة في منطقة اليورو، وبنسبة 2.5 في المائة في الاتحاد الأوروبي ككل.
كما زادت تجارة التجزئة في شهر يونيو (حزيران) الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه بنسبة 0.4 في المائة في منطقة اليورو، ووصلت نسبة الزيادة في تجارة التجزئة في إجمالي الاتحاد الأوروبي إلى 0.3 في المائة خلال الفترة الزمنية نفسها. وعرفت تجارة التجزئة في منطقة اليورو استقرارا بالنسبة للمعدل الموسمي خلال شهر مايو (أيار) الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه أبريل (نيسان)، بينما انخفضت بنسبة 0.1 في المائة في إجمالي الاتحاد الأوروبي، ووفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، عرفت دول منطقة اليورو انخفاضا في تجارة التجزئة بنسبة 0.2 في المائة في أبريل الماضي، على حين ارتفعت بالنسبة نفسها في الاتحاد الأوروبي ككل، وبالنسبة لأرقام قطاع مبيعات التجزئة في مايو الماضي مقارنة مع الفترة نفسها في العام الذي سبقه، فقد ارتفعت بنسبة 0.7 في المائة في منطقة اليورو، وبنسبة 1.2 في المائة في إجمالي الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في حين انخفضت أسعار المنتجات الصناعية في منطقة اليورو، خلال شهر يناير الماضي، بنسبة 0.9 في المائة، وبلغت النسبة في إجمالي دول الاتحاد الأوروبي خلال الشهر نفسه 1.2 في المائة، وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، التي أشارت إلى أنه في ديسمبر الماضي انخفضت أسعار المنتجات الصناعية بنسبة 1 في المائة في منطقة اليورو، بينما وصلت النسبة إلى 1.1 في المائة في مجمل دول التكتل الأوروبي الموحد.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.