«رسالة ردع» أميركية جديدة إلى «أذرع إيران»

قتلى في ضربات ضد «كتائب حزب الله» و«سيد الشهداء» بالعراق وسوريا... وصواريخ على {حقل العمر}

صورة من التلفزيون السوري تُظهر الدخان يتصاعد نتيجة الضربات الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية (أ.ف.ب)
صورة من التلفزيون السوري تُظهر الدخان يتصاعد نتيجة الضربات الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية (أ.ف.ب)
TT

«رسالة ردع» أميركية جديدة إلى «أذرع إيران»

صورة من التلفزيون السوري تُظهر الدخان يتصاعد نتيجة الضربات الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية (أ.ف.ب)
صورة من التلفزيون السوري تُظهر الدخان يتصاعد نتيجة الضربات الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية (أ.ف.ب)

في بيان مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة عن ضرب مواقع ميليشيات في العراق وسوريا فجر أمس، في ثاني ضربة من نوعها هذا العام ضد «أذرع إيران» أسفرت عن سقوط قتلى.
وأفاد جون كيربي المتحدث باسم (البنتاغون) بأن الضربات استهدفت مواقع تابعة لفصيلي «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» المنضويين في «الحشد الشعبي» والمواليين لإيران، رداً على تكرار الهجمات على المصالح الأميركية وكذلك تكرار استخدام «المسيرات»، كما حصل في أربيل السبت الماضي.
وفيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما أن هذه الضربات ترسل «رسالة مهمة وقوية»، أكد كيربي أنها أرسلت «رسالة ردع واضحة لا لبس فيها».
وندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالضربات، التي اعتبرها «انتهاكاً سافراً لسيادة العراق»، داعياً إلى «التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله».
وأعلن «الحشد الشعبي» في بيان مقتل أربعة من مقاتليه في الضربات بقضاء القائم غرب محافظة الأنبار وتوعد بالرد، فيما أفادت مصادره بأن القتلى ينتمون إلى «كتائب سيد الشهداء».
من جهته، أفاد {المرصد السوري لحقوق الإنسان} بمقتل سبعة مقاتلين عراقيين في الضربات الأميركية داخل سوريا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومساء أمس دوت انفجارات في مدينة الميادين الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية بريف دير الزور، شرق سوريا، بالتزامن مع تحليق لطائرات «التحالف الدولي»، حسب {المرصد} الذي تحدث عن إطلاق صواريخ على القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي. وردت القوات الأميركية بالمدفعية على أماكن انطلاق الصواريخ.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.