وزير الخارجية السعودي يبحث في روما المستجدات السورية والليبية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيرته الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش في روما (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيرته الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش في روما (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث في روما المستجدات السورية والليبية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيرته الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش في روما (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيرته الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش في روما (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم (الاثنين)، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ونظراءه الهولندية سيغريد كاغ، والفرنسي جان إيف لودريان، والليبية الدكتورة نجلاء المنقوش، والعراقي الدكتور فؤاد محمد حسين، والأردني الدكتور أيمن الصفدي، كلا على حدة، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في روما.
وبحث الوزير السعودي مع المبعوث الأممي بيدرسون مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها، وتعزيز التنسيق المشترك بين السعودية والأمم المتحدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واستعرض مع نظرائه الأردني والعراقي والهولندية والفرنسي أوجه العلاقات بين السعودية وبلدانهم، وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدان، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الأمير فيصل بن فرحان والدكتورة نجلاء المنقوش أوجه العلاقات بين السعودية وليبيا، وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وناقشا أهمية دعم جميع السبل والجهود الدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا، والمضي قدماً نحو مزيد من التنمية والازدهار، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، التقى وزير الخارجية، اليوم السعودي، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا بدعوة من الولايات المتحدة وإيطاليا.
وجرى خلال اللقاء استعراض الشراكة المتينة بين السعودية والاتحاد الأوروبي، ومناقشة تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، كما ناقش الجانبان أهمية دعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، ودعم جميع الحلول السلمية التي تكفل حق الشعب السوري، كما تطرق الجانبان إلى أهمية وقف جميع التدخلات الإيرانية في سوريا التي تؤجج الصراع وتزعزع الاستقرار في سوريا والمنطقة، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.