في تصعيد جديد يسبق جولة حساسة من مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أمس، أن طهران لن تقدم أبداً صوراً من داخل بعض المواقع النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب انتهاء أجل الاتفاق المؤقت مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقد يزيد الإعلان تعقيد المحادثات بين إيران وست قوى كبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعدما طالبت الوكالة الدولية، الجمعة، برد فوري من إيران إثر انتهاء الاتفاق المؤقت معها.
وقال قاليباف لنواب البرلمان إن بلاده لن تسلم الوكالة الدولية أياً من تسجيلات منشآتها النووية، خلال أربعة أشهر من عمر الاتفاق المؤقت.
واجتمع كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي مع لجنة السياسة والأمن القومي في البرلمان، وناقش آخر تطورات مفاوضات فيينا، وألقى بالكرة في ملعب الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، وقال: «يتعين عليهم اتخاذ القرارات الصعبة، لقد جرت مفاوضات بما فيه الكفاية في فيينا، وحان وقت اتخاذ القرار».
وأعرب المتحدث باسم اللجنة البرلمانية عن عدم رضا النواب عن تقرير عراقجي، مشدداً على ضرورة التحقق من رفع العقوبات ، قائلا إن «الولايات المتحدة تريد الاحتفاظ بجزء من العقوبات، بأي ثمن، وهذا ما يشير إلى نواياها لاستخدام آلية «سناب باك».
جاء ذلك، بعدما طالب الرئيس حسن روحاني بصلاحيات للفريق المفاوض النووي لإنهاء المفاوضات ورفع العقوبات.
في هذه الأثناء. نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن قائد {الحرس الثوري} حسين سلامي أن إيران لديها طائرات مسيرة يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر، وذلك في تطور ربما تعتبره واشنطن تهديداً للاستقرار الإقليمي.
... المزيد
إيران تصعّد نووياً وتلوّح بـ«درون» بعيدة المدى
إيران تصعّد نووياً وتلوّح بـ«درون» بعيدة المدى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة