وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

وزارة الدفاع فتحت تحقيقاً

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية
TT

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

فتحت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، تحقيقاً في قضية وثائق الدفاع «المفقودة»، وذلك بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق «حساسة» يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخراً قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.
وقال متحدث باسم الوزارة: «تأخذ الوزارة مسألة أمن المعلومات على محمل الجد وقد بدأ التحقيق في الأمر. الموظف المسؤول أبلغ عن فقدانه (تلك الوثائق) في حينه. وسيكون من غير المناسب تقديم مزيد من التعليقات». إنها «أحيطت علماً (...) بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي نشرت الخبر، أن شخصاً طلب عدم الإفصاح عن هويته عثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها نحو خمسين صفحة، بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية صباح الثلاثاء، خلف محطة للحافلات في كنت (جنوب إنجلترا). وتتحدث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية. وأعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.
وسخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من الحكومة البريطانية عبر تطبيق تليغرام للتواصل الاجتماعي وقالت: «لجأت لندن لعدد من الأكاذيب للتستر على الاستفزاز الأخير. لم يعد العميل 007 (جيمس بوند) كفؤاً كما كان».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».