«مسيّرات» تستهدف أربيل... و«الحشد» يستعرض عسكرياً

عشية قمة «استعادة الثقة» مع المحيط العربي

جانب من العرض العسكري لـ«الحشد» العراقي في ديالى أمس (رويترز)... وفي الإطار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي راعياً للعرض (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري لـ«الحشد» العراقي في ديالى أمس (رويترز)... وفي الإطار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي راعياً للعرض (أ.ف.ب)
TT

«مسيّرات» تستهدف أربيل... و«الحشد» يستعرض عسكرياً

جانب من العرض العسكري لـ«الحشد» العراقي في ديالى أمس (رويترز)... وفي الإطار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي راعياً للعرض (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري لـ«الحشد» العراقي في ديالى أمس (رويترز)... وفي الإطار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي راعياً للعرض (أ.ف.ب)

بعد ساعات من استهداف أربيل بأربع طائرات مسيرة فجر أمس، أقامت هيئة «الحشد الشعبي»، في محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، عرضاً عسكرياً، برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسه.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان أن مجهولين استهدفوا مناطق أطراف مدينة أربيل بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية الجديد بأربع طائرات مسيّرة مفخخة فجر أمس. وأضاف أن ثلاث «مسيرات» سقطت على منزل مواطن في قرية براغ، وانفجرت اثنتان منها من دون وقوع خسائر بشرية، فيما سقطت الرابعة في منطقة مهجورة على جبل تارين. وحسب البيان، خطت عبارة «يا زهراء، يا صاحب الزمان، يا قاصم ظهر الجبارين» على أجنحة المسيّرات.
ويُعدّ هذا الهجوم الثاني من نوعه على أربيل الذي تُستخدم فيه الطائرات المسيرة، بعد الهجوم الذي استهدف مقرات لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
وجاء استهداف أربيل بـ«المسيرات» والعرض العسكري لـ«الحشد» عشية قمة ثلاثية في بغداد اليوم تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الكاظمي وصفت بـ«قمة استعادة الثقة» بين العراق، حيث النفوذ الإيراني الواسع، ومحيطه العربي.
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».