الوكالة الذرية لم تتلق رداً من ايران في شأن عمليات التفتيش

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
TT

الوكالة الذرية لم تتلق رداً من ايران في شأن عمليات التفتيش

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أنها لم تتلق رداً من ايران حول احتمال تمديد التسوية الموقتة حول عمليات تفتيش منشآتها النووية والتي انتهت مدتها للتو.
وابلغ المدير العام للوكالة رافاييل غروسي مجلس الحكام أن «إيران لم ترد على رسالته في شأن ما اذا كانت تنوي الاستمرار في الاتفاق الحالي» الذي يتيح للوكالة مواصلة ممارسة نوع من الرقابة على البرنامج النووي الايراني، بحسب بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن طهران «لم توضح ما اذا كان لديها نية لابقاء التسوية الحالية" التي تتيح للوكالة مواصلة ممارسة نوع من الرقابة على البرنامج النووي الايراني. وشدد على «الاهمية الحيوية لمواصلة العمل الضروري القاضي بمراقبة انشطة ايران والتحقق منها»، داعيا الى «رد فوري».
والاربعاء، نقل موقع التلفزيون الرسمي الايراني عن محمود واعظي مدير مكتب الرئيس حسن روحاني ان المجلس الاعلى للأمن القومي سيتخذ قرارا حول هذه القضية خلال اجتماعه الاول بعد انتهاء مدة الاتفاق، من دون ان يعلن موعدا لذلك.
وكانت ايران حدت في فبراير (شباط) نشاط مفتشي الوكالة وترفض مذاك تسليم تسجيلات الكاميرات وأدوات اخرى في الوقت المحدد. لكن الوكالة الذرية تمكنت من التوصل الى تسوية مع طهران مدتها ثلاثة اشهر لضمان درجة مطلوبة من المراقبة، وتم تمديدها في مايو (أيار) حتى 24 يونيو (حزيران). وكان الهدف من ذلك أيضا منح المفاوضين في فيينا وقتا اطول لإنقاذ الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
 



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.