أكثر من 10 آلاف و800 إصابة بـ«كورونا» في إيران خلال 24 ساعة

إيرانيات يضعن كمامات في أحد شوارع طهران (أ.ب)
إيرانيات يضعن كمامات في أحد شوارع طهران (أ.ب)
TT

أكثر من 10 آلاف و800 إصابة بـ«كورونا» في إيران خلال 24 ساعة

إيرانيات يضعن كمامات في أحد شوارع طهران (أ.ب)
إيرانيات يضعن كمامات في أحد شوارع طهران (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 10 آلاف و820 إصابة و115 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال 24 ساعة. وجاء في بيان للوزارة، اليوم الجمعة، أن مجموع حالات الوفاة في البلاد بلغ 83 ألفا و588، وعدد الإصابات 3 ملايين و150 ألفا و949، منذ بداية التفشي.
ولفت البيان في المقابل إلى أن مجموع المتعافين من الوباء بلغ مليونين و809 ألفا و595 شخصا، وأن 5 ملايين و543 ألفا و750 جرعة بلقاحات مضادة لكورونا قد أعطيت حتى الآن في أنحاء إيران.
وفي وقت سابق اليوم، أُعطيَ المرشد علي خامنئي الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت»، لتصبح إيران واحدة من الدول الست المنتجة للقاحات المضادة
لكورونا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الفلسطينيون لا ينتظرون من هاريس أو ترمب... سوى وقف الحرب

الفلسطينيون لا يريدون من الرئيس الأميركي الجديد سوى وقف الحرب على غزة (رويترز)
الفلسطينيون لا يريدون من الرئيس الأميركي الجديد سوى وقف الحرب على غزة (رويترز)
TT

الفلسطينيون لا ينتظرون من هاريس أو ترمب... سوى وقف الحرب

الفلسطينيون لا يريدون من الرئيس الأميركي الجديد سوى وقف الحرب على غزة (رويترز)
الفلسطينيون لا يريدون من الرئيس الأميركي الجديد سوى وقف الحرب على غزة (رويترز)

لا يعوّل الفلسطينيون على تغيير كبير في السياسة الأميركية، بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية، لكنهم يمنون النفس فقط بأن يسهم الرئيس القادم في وقف الحرب على قطاع غزة، ولا آمال أخرى أبعد من ذلك.

ولا يوجد شك في أن القيادة الفلسطينية التي دخلت في خلافات عميقة مع الرئيس دونالد ترمب وإدارته، ومع إدارة الرئيس جو بايدن بمَن في ذلك نائبته المرشحة كامالا هاريس، تفضّل هاريس على ترمب، حتى مع عدم إعلان ذلك. وفي حقيقة الأمر، فإن قادة فلسطينيين في رام الله يفضّلون أي أحد آخر على ترمب، الذي يعدّون أنه أظهر خلال فترة حكمه أنه «إسرائيلي أكثر من الإسرائيليين»، فجاءهم بـ«صفقة القرن» التي أنهت حلم الدولة الفلسطينية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، من بين قرارات أخرى كثيرة أخذها ضد السلطة، و«منظمة التحرير»، وحتى وكالة «الأونروا».

وقال مسؤول في «منظمة التحرير» إن تجربة الفلسطينيين مع كل الإدارات كانت سيئة، بما فيها إدارة بايدن. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «الثابت الوحيد لديهم جميعاً هو دعم إسرائيل استراتيجياً. لكنهم يختلفون في كيفية تحقيق ذلك من خلال إدارة الصراع أو إنهائه لصالح إسرائيل. لا أحد فيهم ذهب أبعد من ذلك. حتى بايدن الذي جاء بوعود كثيرة، لم يفِ بأي من وعوده لنا. لم يستطع إعادة فتح القنصلية في القدس أو إعادة فتح مكتب (منظمة التحرير) في واشنطن. ودعم إسرائيل في حرب الإبادة ضد الأطفال والنساء، وزوّدها بكل أنواع الأسلحة والحماية. بالنسبة لنا كلهم سواء. لكن إذا كان يجب أن يأتي أحد إلى البيت الأبيض فتجربتنا مع ترمب هي الأسوأ على الإطلاق».

والاستياء الفلسطيني من الإدارات الأميركية قديم جداً، لكنه تحوّل إلى ما يشبه العداء بعد حرب غزة، التي غيّرت كل شيء لدى الفلسطينيين. وقال أحمد مزهر من بيت لحم في الضفة الغربية لـ«الشرق الأوسط»: «ليس مهماً مَن سيأتي. كلهم مجندون لدعم إسرائيل. النتيجة التي خرجنا بها من هذه الحرب أنه ممنوع على أيّ أحد في العالم أن يمس إسرائيل. هذا هو دور الأميركيين والعالم». وأضاف: «ترمب أو هاريس... واحد. حتى إنني قد أفضّل ترمب لأنه واضح وصريح. لن يخدعنا لسنوات أخرى. وفي المحصلة لا فرق».

وفكرة أن ترمب أكثر وضوحاً في عدائه، إلى جانب الرغبة في معاقبة الديمقراطيين على دعمهم إسرائيل في أثناء الحرب، هما ما تدفعان البعض لتمني وصول ترمب إلى سدة البيت الأبيض. في المقابل، فإن فكرة أنه يمكن أن تسعى إدارة هاريس إلى «التكفير عن ذنوبها» خلال الحرب، هي التي تجعل البعض يتمنون وصولها إلى سدة الرئاسة. وقال محمود العزة لـ«الشرق الأوسط»: «كلهم واحد». وأضاف: «يمكن أن تفرق مع الإسرائيليين (مَن يفوز) بس مش (ولكن ليس) معنا».

حقائق

«الولاية الأميركية الـ52»

يعيش آلاف من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في قرى بمنطقة رام الله مثل ترمسعيا ودير دبوان. وتعرف دير دبوان في فلسطين بأنها «الولاية الأميركية الـ52»، إذ يشكِّل حَملة الجنسية الأميركية أكثر من 95 في المائة من سكانها.

ويصوّت كثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية في الانتخابات الأميركية. ويعيش آلاف من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في قرى بمنطقة رام الله مثل ترمسعيا ودير دبوان. وتُعرَف دير دبوان في فلسطين بأنها «الولاية الأميركية الـ52»، إذ يشكِّل حَملة الجنسية الأميركية أكثر من 95 في المائة من سكانها، ويمكن مشاهدة أثر ذلك في شوارع ومباني القرية الجميلة عمرانياً من بين عشرات القرى في رام الله، وهي القرية الوحيدة إلى جانب ترمسعيا التي لا يعتمد أهلها على مساعدات السلطة الوطنية، وبنوا فيها مساجد ومدارس ومستشفيات حديثة.

مؤيد للمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحمل صوره في القدس اليوم الثلاثاء (إ.ب.أ)

وللمرة الأولى يبدو أن الفلسطينيين في الضفة الغربية أكثر عزوفاً عن التصويت هذه المرة. وقال شبان من القرية لـ«الشرق الأوسط» إنهم لن يصوّتوا لترمب، وقد جرّبوا هاريس والديمقراطيين كثيراً، ولذلك فإنهم لن يصوّتوا هذه المرة. وثمة قناعة بين الفلسطينيين تعزّزت في أثناء الحرب أنه لا أحد سيقدِّم شيئاً للفلسطينيين. وفي زيارة سابقة للقرية، قال بدر حامد من سكان القرية لـ«الشرق الأوسط»: «لو أصبح (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس رئيساً للولايات المتحدة، فلن يستطيع فعل شيء لنا. إنها دولة مؤسسات محكومة باللوبي اليهودي».

أما في قطاع غزة، الذي حوّلته إسرائيل بأسلحة أميركية إلى كومة ركام، فقد ترسّخت فكرة أنه «لا فرق بين الرايتين» الجمهورية والديمقراطية. وقال نائل قويدر من سكان مخيم جباليا والنازح إلى غرب مدينة غزة، لـ«الشرق الأوسط»: «لا فرق بين هاريس وترمب، كلاهما يحكمه الولاء لإسرائيل كما هي الحال مع الرؤساء الأميركيين جميعاً». وأضاف: «الطبقة السياسية في الولايات المتحدة تلتزم بشكل أعمى بالولاء لإسرائيل وتدعمها دون هوادة حتى ولو كان ذلك على حساب حقوق الشعوب المضطهدة بالعالم، ومنها الشعب الفلسطيني». وأردف: «أصلاً دون دعم إسرائيل سيخسرون في الانتخابات. جميعهم يفضلون دعم إسرائيل».

ويتفق منير إسماعيل من سكان مخيم الشاطئ، مع ذلك لكنه يأمل أن تصل هاريس إلى البيت الأبيض. ويأمل إسماعيل أن تستطيع هاريس كبح جماح إسرائيل ووقف الحرب على غزة، مستدلاً بتصريحاتها القوية التي تدلي بها من حين لآخر ضد استمرار الحرب في القطاع. وقال إسماعيل لـ«الشرق الأوسط»: «هاريس أفضل السيئين».