«أمازون» و«غوغل» تواجهان تحقيقات بريطانية بسبب التقييمات المزيفة
تقييمات لمنتجات عبر الإنترنت على أحد الأجهزة في نيويورك (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«أمازون» و«غوغل» تواجهان تحقيقات بريطانية بسبب التقييمات المزيفة
تقييمات لمنتجات عبر الإنترنت على أحد الأجهزة في نيويورك (أ.ب)
تواجه شركتا «أمازون» و«غوغل» تحقيقات رسمية بشأن الانتهاكات المحتملة لقواعد حماية المستهلك في المملكة المتحدة، بسبب الإخفاق في حماية مستخدميها من هجوم التقييمات المزيفة، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الجمعة). وقالت هيئة المنافسة والأسواق اليوم إنها فتحت تحقيقات لجمع المزيد من المعلومات وتحديد ما إذا كانت شركتا التكنولوجيا العملاقتان قد انتهكتا القانون، من خلال عدم القيام بما يكفي لمعالجة المشكلة. وأضافت هيئة المنافسة والأسواق أن هذا يأتي بعد تحقيق أولي، في مايو (أيار) من العام الماضي، نظر في الطريقة التي تتعامل بها العديد من المنصات مع التقييمات الزائفة. وذكر أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنافسة والأسواق، في بيان: «ما يقلقنا هو أنه يمكن تضليل ملايين المتسوقين عبر الإنترنت من خلال قراءة تقييمات مزيفة ثم إنفاق أموالهم بناء على تلك التوصيات».
يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».
تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس»، التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويجعل من الصعب على المتسللين الحفاظ على السيطرة على جهازك.
نسيم رمضان (لندن)
بيع مطعم شهير يثير ضجة واسعة في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068414-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B6%D8%AC%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
صبحي كابر مع أحد الزبائن داخل المحل (حساب المطعم على «فيسبوك»)
تصدر اسم «صبحي كابر» التريند في مصر عبر «السوشيال ميديا» مع إعلان صاحب محل المشويات الشهير اضطراره لبيعه لآخرين قبل عام تحت ضغط «الحبس أو البيع»، في حين حظي الخبر بتفاعل كبير بين المتابعين على مختلف المنصات رغم تباين التصريحات المنقولة للمالك السابق للمطعم.
ويعد «صبحي كابر» من المطاعم الشهيرة بالمشويات في مصر، وبدأ في حي شبرا بمحل توسع ليمتد عبر عدة محلات مجاورة، قبل أن ينقل موقعه لمبنى فخم قام ببنائه بالقرب من المحلات القديمة التي بدأ بها في سنوات قليلة حقق خلالها شهرة واسعة بين محلات المشويات، وزاره عدد من الفنانين والمشاهير، من أبرزهم الفنانة الإماراتية أحلام التي وثقت زيارتها عبر حسابها على «إكس» عام 2018.
وتداولت وسائل إعلام محلية تصريحات متباينة لمؤسس المطعم صبحي كابر الذي أكد أن «طمعَه قاده لخسارة فادحة» بسبب صفقة ذرة أُجبر بسببها على بيع المحل، في وقت أكد فيه احتفاظه بمزارعه الخاصة ومحله الموجود في السعودية وانتظام العمل فيه، مؤكداً اعتزامه «فتح محل جديد في مكان آخر قريباً، بالاسم نفسه».
وتحدث صبحي كابر عن صعوبات مرّ بها دفعته للاضطرار لبيع ذهب زوجته وبعض الممتلكات بسبب الصفقة التي تعرض للنصب من خلالها؛ إذ اكتشف هروب الشخص الذي كان يتعامل معه خارج البلاد عقب مماطلة استمرت لفترة.
وبرزت تصريحات متناقضة لمؤسس المطعم الشهير بين استمرار توريده للحوم لنفس المحل، وبين اتهامه للملاك الحاليين بالظلم بعد تخليهم عن العمال الذين عملوا معه، في وقت اهتم فيه عدد من المتابعين بشرح تفصيلي لمشكلته بتغريداتهم عن المطعم.
وتراجعت شعبية المحل عبر مواقع التواصل في الشهور الأخيرة مع بروز أسماء لمحلات أخرى شهيرة بالطعام، في حين سجل عدد من المتابعين ملحوظات على تراجع المستوى المقدم للعملاء في المطعم عبر صفحة المطعم على «فيسبوك» التي أكد كابر احتفاظه بها.
وانتقد الممثل المصري شريف إدريس عبر حسابه على «فيسبوك» المبالغة في الاهتمام بخبر بيع المحل، مؤكداً أن اعتراف مؤسس المحل بالطمع لجني أرباح، أمر يحاكم عليه ولا يجعله يستحق الاهتمام.
كما شارك عدد من المتابعين منتقدين التعاطف مع شخص اعترف بخسارة أمواله نتيجة الطمع.
صبحي كابر رجل ذكي جدا ولو هو صعبان عليك وشايفه غلبان فالحقيقة ان مافي غلبان الا انت #صبحى_كابر
وذكر عدد من المتابعين أسماء لمحلات شهيرة في مصر باعتبار أن أصحابها هم من ساعدوا على تورط صبحي كابر في الصفقة التي تحدث عنها باستقدام شحنة ذرة من أوكرانيا بقيمة 125 مليون جنيه، لكن صفحات هذه المحلات نفت علاقتهم بأزمته.
وخلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية تحدث صبحي كابر عن استمراره في العمل بشكل اعتيادي، مؤكداً عدم حماسه للدخول في شراكات، وتأكيده البدء من جديد خلال الفترة المقبلة، دون أن يحدد المكان الذي سيقوم فيه بافتتاح مطعمه الجديد.
في المقابل، رفض الملاك الجدد للمطعم الطريقة التي تعامل بها كابر بعد مرور عام على عملية البيع التي تمت بالتراضي والود، مؤكدين عدم تسريح أي عامل بالمحل.