كوبنهاغن أفضل المدن معيشة في العالم

منطقة نيهافن التي تعود للقرن الـ17 في كوبنهاغن (رويترز)
منطقة نيهافن التي تعود للقرن الـ17 في كوبنهاغن (رويترز)
TT

كوبنهاغن أفضل المدن معيشة في العالم

منطقة نيهافن التي تعود للقرن الـ17 في كوبنهاغن (رويترز)
منطقة نيهافن التي تعود للقرن الـ17 في كوبنهاغن (رويترز)

للمرة الرابعة، تتصدر العاصمة الدنماركية كوبنهاغن قائمة مجلة مونوكل لأفضل المدن معيشة في العالم منذ بدء إصدار هذه القائمة في 2007، وشملت المراكز الخمسة الأولى زيورخ وهلسنكي واستوكهولم وطوكيو بعدما استأنفت المجلة إصدار القائمة بعد توقفها في العام الماضي مع اجتياح جائحة (كوفيد - 19) العالم، حسب «رويترز».
وقال آندرو توك رئيس تحرير المجلة: «كوبنهاغن واحدة من تلك المدن التي تطمح فعلا لتوفير نوعية حياة أفضل للجميع». وأضاف «طموحاتها المتعلقة بتوفير بيئة أكثر نظافة هي الأفضل على الإطلاق، والمدينة تجني حصاد أعوام من الاستثمار الحضري».
وذكرت المجلة أن تقرير العام الحالي سعى لرصد المدن التي استغلت الشهور الماضية «للعودة إلى الوضع الطبيعي على نحو أفضل والدفاع عن اقتصادها ومواقعها الحضارية وشوارعها الرئيسية». كما ركز التقرير بدرجة أكبر على القيادة المدنية، وسياسات الإسكان الملائمة وبرامج دعم أصحاب المشروعات.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.