اتهامات أميركية للحوثيين باستخدام المساعدات في المجهود الحربي

المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

اتهامات أميركية للحوثيين باستخدام المساعدات في المجهود الحربي

المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)

اتهم تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، جماعة الحوثي باستغلال الأزمة الإنسانية في اليمن في مواصلة القتال والمعارك، واستخدام المساعدات الإنسانية في المجهود الحربي الذي تقوده ضد اليمنيين في معارك مأرب وغيرها.
كما اعترف ليندركينغ ضمنياً خلال حديثه في ندوة مرئية أمس بواشنطن، أن بلاده على تواصل مع الحوثيين، من أجل «دفعهم إلى عملية السلام والحل السلمي في اليمن»، مضيفاً «الحوثيون أبدوا رغبة في السلام، وذلك بتأكيد عناصر داخل القيادة الحوثية تؤيد ذلك»، مشيداً بمبادرة الرياض في رأب الصدع بين اليمنيين، وجهود العمانيين في التواصل مع الحوثيين.
وتابع ليندركينغ: «لقد تحدثت في عدد من المناسبات عن شرعية الحوثيين، أي أن الولايات المتحدة تعترف بهم كفاعل شرعي، ونحن نعترف بهم كمجموعة حققت مكاسب كبيرة... لذلك دعونا نتعامل مع الحقائق الموجودة على الأرض، ونحقق هذا الإجماع الدولي، على أمل أن تشجع الحوثيين على دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، والجهود الجارية لدعم السلام في عملية الانتقال السياسي».
في سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة والوكالة الأميركية الدولية للتنمية، من أن الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم ويزداد تدهوراً، وسط استمرار المعارك في مأرب ونزوح العديد من اليمنيين.
وحذرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية سارة تشارلز من أن هجوم الحوثيين على مأرب يهدد بتشريد مئات الآلاف، داعية الحوثيين إلى عدم عرقلة المساعدات التي قالت إنها قد تؤدي «إلى المجاعة في اليمن». وأضافت أن هناك أكثر من مليوني طفل يمني يواجهون سوء تغذية مميت هذا العام.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله