تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل
TT

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

وضعت أنقرة إعلاميي القنوات الموالية لـ«الإخوان» التي تعمل من أراضيها، أمام خياري «التوقف تماماً عن بث برامجهم التي تنتقد القاهرة ودولا خليجية أو الرحيل عن تركيا».
ووفق ما أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن «التعليمات صدرت لـ3 قنوات وبعض مقدمي البرامج، وشملت وقف البرامج التي تنتقد مصر عبر البث الفضائي، بل وحظر تقديمها بأي وسيلة».
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إشارة مصرية - يونانية إلى «ثبات المواقف واتساق المصالح» بين الجانبين في شرق المتوسط، وفي وقت لا تزال فيه القاهرة وأنقرة تتلمسان الخطى بشأن إمكانية المضي في «مسار التطبيع».
وقال مقدم البرامج السابق في قناة «الشرق»، معتز مطر، مساء أول من أمس، في بث عبر «فيسبوك» إنه «لأول مرة يطلب منا رسمياً إيقاف البرنامج على كل الأصعدة؛ تلفزيونياً أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».
وتجنب وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبريل (نيسان) الماضي، الإفادة بشأن ما إذا كانت بلاده طلبت إغلاق تلك القنوات، واكتفى بالقول: «المهم هو الفعل وليس بالضرورة أن نخوض في من طلب أو من بادر».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.